• أكد رئيس التنظيم الشعبي الناصري النائب أسامة سعد أن «المعارضة الوطنية اللبنانية مستمرة في تحركها بكل الوسائل الديموقراطية للوصول إلى أهدافها، ولن تتراجع عن مطلب تحقيق حكومة وحدة وطنية، أو لتكن انتخابات نيابية مبكرة عبر حكومة انتقالية». ورأى في تصريح أمس أن «تعنت السلطة ورفضها التسليم بهذه المطالب إنما يستند إلى الدعم الخارجي وإلى جدول أعمال خارجي». وحمّل «الفريق السلطوي» مسؤولية «سوء الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، وهو نفسه الذي أوصل الأمور إلى ما هي عليه الآن»، مذكراً بأن موقف التنظيم الشعبي الناصري كان «عدم إعطاء الحكومات المتعاقبة لهذا الفريق منذ عام 92 الثقة بسبب مشروعها الاقتصادي الاجتماعي، ونرى في باريس 3 استكمالاً لسياسات خاطئة أدارتها هذه المجموعة الخاطئة».
  • أعلن رئيس حزب الكتائب كريم بقرادوني خلال ترؤسه الاجتماع الدوري الأسبوعي للمكتب السياسي والمجلس المركزي أمس ان الحزب يؤيد انعقاد مؤتمر باريس 3، معتبراً انه «يشكل دعماً عربياً ودولياً للبنان في وقت نحن في أمس الحاجة فيه الى هباته وقروضه ومساعداته على الصعيدين المالي والاقتصادي»، مؤكداً «تفهّم الحزب ان تتضمن ورقة العمل اللبنانية لمثل هذا المؤتمر بعض الزيادات في الضرائب والرسوم، وهو مدرك لمرارة تداعياتها المعيشية والاجتماعية. لذا يطالب الحكومة بأن تكون منصفة فتلتزم سلة من التقديمات الاجتماعية للفئات الفقيرة والمتوسطة الحال مقابل سلة الضرائب والرسوم التي تعتزم فرضها على الشعب، فلا يجوز ان تلزم هذه الورقة اللبنانيين أعباء إضافية من غير ان تلزم الحكم تقديمات اجتماعية».

  • استنكر رئيس بلدية صيدا الدكتور عبد الرحمن البزري في تصريح «عدم تعاون الدول التي تدّعي صداقة لبنان وحرصها على معرفة حقيقة من اغتال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، مع لجنة التحقيق الدولية»، مطالباً «السلطة الحاكمة التي تجمعها بهذه الدول علاقات مميزة وتعاون مشترك، بالتدخل لديها لتذليل العقبات وتسهيل تعاونها مع اللجنة المذكورة». وختم: «إننا الصيداويين خصوصاً واللبنانيين عموماً معنيون بمعرفة مرتكبي هذه الجريمة».

  • أعلن سفير دولة كوبا في لبنان داريو دييرا توريينتو دعم بلاده ووقوفها إلى جانب الشعب اللبناني، آملاً حلاً سريعاً للوضع في لبنان و«هو حل يبقى بأيدي اللبنانيين إذا ما أرادوا، ويجب أن يحصل ذلك من دون أي تدخل أجنبي». وأعرب توريينتو إثر زيارته النائب اسامة سعد في صيدا عن «حزن» بلاده «لما يجري على المستوى العالمي بسبب السياسة الحمقاء للولايات المتحدة»، مشيراً إلى «أن كوبا تدرك جيداً سياسات الجار المؤذي، وهي تواجه منذ سنوات من هذا الجار والضغوط والصلف وكوبا تخوض معركة شرسة مع الولايات المتحدة ولن تستسلم».
    (الأخبار، وطنية)