• أكد وزير الطاقة والمياه المستقيل محمد فنيش خلال حفل تكريمي للحجاج في صيدا «أن المشكلة في لبنان سياسية بامتياز»، مشيراً إلى أن «الخلاف القائم هو هل يبقى لبنان في معادلة الصراع لمواجهة الخطر الصهيوني أم يخرج منها ليلتحق بالمشروع الأميركي أو ما يسمى محور الاعتدال؟». ولفت إلى أن «المعارضة بحاجة إلى وقفة جادة، وستشهد الأيام القادمة تصعيداً متزايداً في حركات الاحتجاج والمعارضة لأنه لم يعد مقبولاً أن يستمر ضياع البلد (...) ولا ينقذ لبنان الهروب إلى الأمام والاستقواء بالخارج ولا باريس 3».
  • رأى وزير الاتصالات مروان حمادة أن الحل يكمن في «التزامن والتلازم وحسن النية وبأخذ مبادرة (الامين العام لجامعة الدول العربية) عمرو موسى على جديتها بأنها مبادرة الـ 19+10+1 في الحكومة لا مبادرة الـ 19+11».

  • ابدى النائب الياس سكاف قلقه من الورقة الاصلاحية «وما قد تجره نتائجها من اذى على اللبنانيين». وقال في تصريح امس: «كان الاجدر بفريق الاكثرية الحاكم أن يسميها ورقة تفليس لبنان خصوصاً انها تهتم بخفض المديونية والإنفاق العام وصرف نحو 150 الف موظف وموظفة في مقابل توفير فرص عمل لـ 16 الف موظف لا يتمتعون بالخبرات الضرورية لتسيير اعمال الدولة».

  • أكد القيادي في التيار الوطني الحر العميد فايز كرم، أنّ أي مبادرة خارجية لحلّ الأزمة الراهنة لن تصل الى النتيجة المرجوة ما لم تقترن بإرادة داخلية لبنانية. ورأى في حديث تلفزيوني أنّ لبنان مقبل على توقيع اتفاق قاهرة ثان من خلال التوقيع على مشروع قانون المحكمة الدولية من دون مناقشة أي بند من بنوده، مبدياً تخوّفه من أن تتحول المحكمة الى محكمة سياسية.

  • انتقد رئيس جبهة العمل الإسلامي الداعية فتحي يكن «المشروع الاميركي الهادف الى تقسيم المنطقة على اسس طائفية ومذهبية وعرقية»، مشيراً الى «أننا نرفع الغطاء عن كل الذين يسهمون في تسعير الفتنة بين السنة والشيعة ونعتبرهم ادوات في خدمة اغراض المشاريع التآمرية على الاسلام والمسلمين في العالم».

  • أكد لقاء الجمعيات والشخصيات الاسلامية برئاسة نائب رئيس جبهة العمل الاسلامي الشيخ عبد الناصر جبري «أنه لن تستطيع جهة واحدة مهما تفردت واستأثرت بالسلطة أن تنقذ لبنان، خصوصاً أن لديها مشروعاً مناقضاً تماماً للمشروع الوطني واللامذهبي». واستغرب في اجتماعه الاسبوعي أمس «عدم قبول اميركا وفرنسا بتسمية الدول العشر غير المتعاونة مع لجنة التحقيق الدولية»، متسائلاً عن «مدى تورطها في الجريمة الارهابية».

  • أكد رئيس «المؤتمر الشعبي اللبناني» كمال شاتيلا «ان قوى 14آذار التي قبلت بالثلث الضامن عند تأليف الحكومة ترفض الآن هذا الأمر، لأن السفير الأميركي يريد دفع الأمور نحو الفتنة»، مشيراً الى «أنها تتحمل نتائج التصعيد السياسي من قوى المعارضة التي ترفض التسليم باحتكار القرار السياسي والاقتصادي لهذا الفريق». ورأى بعد لقائه وفداً بيروتياً «أن المؤتمر الاسلامي الموحد عزل الأصوات الشاذة الداعية إلى تفرقة المسلمين، وأقام سداً بوجه الفتنة».

  • شددت هيئة علماء بيروت على «ضرورة التزام خط المقاومة في مواجهة العدوان الاسرائيلي وتهديداته القائمة». ورأت خلال مؤتمرها السنوي «أن المقاومة هي الخيار الوحيد المتاح للبنان في الدفاع عن أراضيه وسيادته».
    (الأخبار، وطنبة)