أعلن الرئيس عمر كرامي أن تصعيد المعارضة التدريجي سيبدأ في 20 الشهر الجاري و«الأمور مفتوحة»، مشيراً الى أنه «ليست هناك مبادرة تغيّر الوضع القائم»، ومنبهاً الى ان «لدى أهل السلطة خطة بالتعرض لأحزاب المعارضة الواحد تلو الآخر»، مؤكداً أن المعارضة «جسم واحد» ولا يمكن «أن يأكلوها شقفة شقفة».كلام كرامي جاء بعد لقائه أمس وفداً من «المنظمات الشبابية والطلابية المعارضة»، وقال رداً على سؤال: «الأمور مفتوحة ولم نقل إن هناك قرارات بإقفال الطرقات، ولا شيء تغير، وعندما تقرأون الصحف وتسمعون وسائل الاعلام فإنهم يعطون جرعة للتفاؤل للناس وهذا الأمر جيد. لكن بحسب معلوماتي ليست هناك، مع الأسف، مبادرة أو أي موضوع يغيّر الوضع القائم الذي نعرف. وحسب معلوماتي حتى هذه اللحظة فإن القرارات التي اتخذت ستنفذ ابتداءً من 20 الشهر الجاري (السبت المقبل) بالتصعيد التدريجي»، نافياً علمه بكيفية التصعيد.
وعن الحديث عن فتح ملفات الحرب لفت كرامي إلى أن «لدى أهل السلطة خطة واضحة بالتعرض لأحزاب المعارضة الواحد تلو الآخر بفتح ملفات أو اختلاق أمور، كما حدث أخيراً عندما وزعت مناشير ضدنا في طرابلس. وهناك موضوع الحزب السوري القومي الاجتماعي، ويحضرون لأمور أخرى. هذا الأمر خاطئ، ونحذر من أن المعارضة جسم واحد وكيان واحد وصوت واحد ويد واحدة في مواجهة هذه الامور، ولا يمكن أن يأكلوها شقفة شقفة، وهذا تماد في الخطأ ليس لمصلحة أحد».
وعن امكان عقد الفريق الحاكم جلسة نيابية برئاسة نائب رئيس مجلس النواب وتداعيات ذلك، قال كرامي «إنهم يوغلون دائماً في تهديم الطائف، وهدم الطائف يهدم الهيكل على الجميع. وأعتقد أن هذا تهويل لا يمكن أن يقدموا عليه».
واستقبل كرامي سفيرة بريطانيا في لبنان فرانسيس ماري غاي، وعرضا المستجدات في لبنان والمنطقة.