• التقى الرئيس أمين الجميل في دارته امس وفد المطارنة الموارنة الذي ضم المطارنة سمير مظلوم، يوسف بشارة وبولس مطر، وتم في اللقاء، الذي استمر نحو ساعة، البحث في وثيقة ثوابت الكنيسة المارونية. وأوضح مظلوم أن «الزيارة هي ضمن جولة كُلفنا بها لمتابعة البحث مع القيادات المسيحية، كمرحلة أولى، ومن ثم الانفتاح على كل القيادات اللبنانية للبحث معهم في إمكانات تطبيق وثيقة الثوابت التي أصدرتها الكنيسة المارونية ومجلس المطارنة».
  • شدد الرئيس نجيب ميقاتي خلال استقباله وفداً من جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية برئاسة الشيخ حسام قراقيرة «على وحدة الصف الوطني اللبناني، وخصوصاً وحدة الصف الإسلامي، في وجه رياح التفرقة والتفتيت، ومحاولات إثارة النعرات المذهبية والطائفية، التي لا تخدم المصلحة اللبنانية». وتمنى «على جمعية المشاريع تفعيل مشاركتها في هذه الجهود ضمن إطار التوفيق والوفاق». وأبرق ميقاتي إلى العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز مهنئاً بمناسبة انتهاء موسم الحج.

  • لمناسبة حلول رأس السنة الهجرية، دعا رئيس «جبهة العمل الإسلامي» الداعية فتحي يكن في بيان له ، بعد لقائه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، اللبنانيين عموماً والمسلمين خصوصاً الى "رصّ الصفوف، في مواجهة المخاطر التي يتعرّض لها لبنان والمنطقة»، مشدداً على ضرورة «وأد الفتنة المذهبية والطائفية، ورفع الغطاء عن محرّكيها ومثيريها ومن يقف وراءهم». من جهتها أكدت الجبهة بعد اجتماعها برئاسة يكن «أن المعارضة ماضية في تحركها حتى تحقيق الأهداف الوطنية المنشودة، وأن ضغطها مستمر وسيتزايد يوماً بعد يوم». ورأت «في محاولة الفريق الحاكم عقد جلسة نيابية برئاسة نائب رئيس المجلس تطييراً لاتفاق الطائف».

  • قوّم السفير الفرنسي برنار إيمييه بعد لقائه وزير الاتصالات مروان حمادة، ايجابياً «برنامج الإصلاح الإداري والطموح الذي تحضر له السلطات اللبنانية»، مكرراً «الأهمية التي توليها فرنسا للبحث عن تفاهمات وحلول تمكن من إعادة وصل مفاصل الحوار وتسمح بإيجاد عناصر تتيح للبنانيين رؤية المستقبل بثقة، عشية مؤتمر باريس». وأكد عزم فرنسا على عقد المؤتمر في أفضل الظروف. واستقبل حمادة سفيرة بريطانيا فرنسيس غاي.

  • أكد رئيس حزب الاتحاد، عضو اللقاء الوطني، الوزير السابق عبد الرحيم مراد أن هناك سباقاً بين التصعيد المتوقع وبعض التحركات العربية، وتؤكد أن هناك متغيرات على المستوى العربي وربما الدولي، مشيراً إلى أن المواقف العربية ستجد صدّاً من قبل فريق السلطة، ولذلك سيستمر رفض المبادرات المحلية، متوقعاً قبل نهاية هذا الأسبوع أو الأسبوع المقبل تصعيداً من قبل المعارضة لم تشهد له البلاد مثيلاً، وجزم بأن فريق السلطة سيُجبر على التجاوب مع مطالب المعارضة، وصولاً الى انتخابات نيابية مبكرة، لافتاً الى اجتماعات متتالية لقادة المعارضة للتحضير للتصعيد الذي لن يعلن عنه لأنه سيأتي مفاجئاً.

  • رأى رئيس «حزب الحوار الوطني» المهندس فؤاد مخزومي بعد زيارته النائب ميشال عون "»أن الاستمرار في تجاهل تحرك المعارضة ومطالبها والعمل على خطي التصعيد الداخلي، وتعطيل المبادرات العربية، لا يصنعان استقراراً ولا يأخذان البلد إلا إلى مزيد من الفوضى». وأكد «أن المعارضة لن يكون لديها سبيل للمشاركة الا بالتحرك العملاني»، داعياً «قوى السلطة الى التوقف عن المكابرة والرضوخ لاصوات اللبنانيين». ولاحظ «أن مؤتمر باريس 3 يحتاج الى إصلاح الإدارة وضمان عدم تبديد الاموال، وهذا يتطلب إجماعاً وطنياً».
    (وطنية، أخبار لبنان)