شهد مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، أمس، سلسلة لقاءات لرئيس المجلس النيابي نبيه بري مع شخصيات من المعارضة تركزت على التطورات في لبنان والمنطقة، حيث استقبل على التوالي رئيس «حركة الشعب» النائب السابق نجاح واكيم، رئيس «الكتلة الشعبية» النائب الياس سكاف، عضو «اللقاء الوطني» والوزير السابق ألبير منصور.والتقى بري رئيس «حركة النضال العربي» النائب السابق فيصل الداود الذي أكد «أن الأمور ذاهبة الى التصعيد، في ظل تشبّث الأكثرية بمواقفها»، و قال: «كنا نأمل أن تحلّ الأمور بالطرق الديموقراطية،لا بالنزول الى الشارع. لذلك، فإن الأكثرية الوهمية تتحمل مسؤولية نزول المعارضة الى الشارع والتصعيد»، لافتاً الى أن المعارضة تمثل «الوحدة الوطنية والانتماء الوطني، لأنها الجامعة لكل الطوائف والأطياف السياسية والحزبية».
ومن زوار عين التينة ايضاً، رئيس اتحاد بلديات صيدا والزهراني عبد الرحمن البزري الذي أوضح أن اللقاء تناول الأوضاع في منطقة عين الحلوة ــ صيدا، مذكّراً بأن بري هو «من رعى اتفاق الفاعليات السياسية بداية، ولقاء دار الفتوى الأول، حيث توافق الجميع على دخول الجيش اللبناني الى تلك المنطقة وعلى تحمل الدولة مسؤولياتها».
وأمل البزري «أن يكون الوضع أكثر إيجابية، وأن تتمكن الدولة من نشر سلطتها على هذه المنطقة. وبالتالي، أن يدخل الجيش اللبناني وينقذ أهلنا وسكان المنطقة من الممارسات الأمنية التي تسيء إليهم والى واقعهم الاجتماعي والاقتصادي»، مؤكداً أن التشاور مع بري، بما يملك من امتداد وطني وجنوبي، هو «ضرورة للحفاظ على التوازن الذي تنعم به مدينة صيدا التي ترى نفسها مسؤولة، من خلاله، عن جزء من التوازن على الساحة اللبنانية».
كذلك استقبل بري سفير إيران في لبنان محمد رضا شيباني، ووفداً برلمانياً إيطالياً رافقه سفير إيطاليا غبريال كيكيا الذي زار ايضاً البطريرك الماروني نصر الله صفير ورئيس الحكومة فؤاد السنيورة ولجنة الشؤون الخارجية النيابية.
(وطنية)