من يهدّد قوات الطوارئ؟دققت جهات دبلوماسية غربية في التحذيرات المتكررة من احتمال تعرض القوات الدولية في الجنوب لاعتداءات عسكرية. وتبين أن المصدر الوحيد هو القوات اللبنانية والحزب التقدمي الاشتراكي. وسط مخاوف إضافية لدى الجهات السياسية المشرفة على عمل هذه القوة من قيام مجموعات مرتزقة بعمليات قبل اتهام آخرين بالمسؤولية عنها لأغراض سياسية.

استقالات في وزارة حسّاسة
قدم موظفون كبار في مديرية مالية معنية ببرنامج إصلاحات باريس ـــ 3 استقالاتهم وانتقلوا الى العمل في دول عربية أخرى بسبب الوضع الوظيفي من جهة وبسبب عدم قدرتهم على مواكبة الإجراءات الجديدة التي ستفرض على الجمهور أعباءً أكبر بكثير من قدرة الناس على التحمل.

المهجرون من أنصار جنبلاط
يمارس النائب وليد جنبلاط ضغطاً متواصلاً على وزير المهجرين نعمة طعمة لتمرير مساعدات مالية لمحسوبين عليه في مناطق الجبل متجاوزاً قرار الحكومة تحديد وجهة صرف بعض الأموال المخصصة لإعمار ما هدمته الحرب الإسرائيلية.

قواتيو كسروان
قدم قياديون قواتيون استقالاتهم وقرروا الاعتكاف عن ممارسة أي عمل سياسي، احتجاجاً على التعيينات التي أجرتها قيادة «القوات اللبنانية» في منطقة كسروان، من دون استشارة قياديين حافظوا على وفائهم للقيادة الحالية طوال السنوات الماضية، ورفضوا الانضمام إلى رابطة «سيدة إيليج» وغيرها من المجموعات «القواتية» الفاعلة في كسروان والرافضة للعمل تحت مظلة سمير جعجع.