حذّرت كتلة «القوات اللبنانية» من أن تصعيد المعارضة سيواجه بمزيد من الصمود السياسي والثبات على مبادئ ثورة الارز. ورأت «أن أي خلل يصيب الاستقرار في الجنوب يتحمل مسؤوليته مَن يقومون بخلق مناخات معادية للقوات الدولية والتحريض عليها».عقدت الكتلة اجتماعها الدوري أمس برئاسة رئيس الهيئة التنفيذية للقوات سمير جعجع وأصدرت بياناً حذّر «من أن أي تصعيد يقوم به الفريق الآخر سيواجه من قبلنا بمزيد من الصمود السياسي والثبات على مبادئ ثورة الأرز، ولن يؤدي إلا إلى مزيد من التوتر والتشنج»، مشيرة إلى أن «منطق فرض الأمور بالتهويل والقوة مرفوض». ودعت «الجميع إلى العودة إلى منطق العقل والهدوء والحوار».
وتوقفت الكتلة «عند حملة التحريض التي يقوم بها البعض ضد قوات اليونيفيل، مذّكرة بأن «وجود قوات اليونيفيل المعززة في جنوب لبنان جاء في إطار تطبيق قرار مجلس الأمن الرقم 1701 الذي كانت قد تمت الموافقة عليه في مجلس الوزراء بالإجماع». ووصفت «اليونيفيل» بأنها قوات صديقة و«ما وجودها إلا لمساعدة الجيش على الانتشار على الحدود اللبنانية ــ الإسرائيلية وضبطها وعدم تركها ملعباً لكل مَن شاء من القوى الإقليمية والدولية أن يمارس نفوذه من خلالها، وعلى صد أي محاولة اختراق إسرائيلية جديدة لهذه الحدود». مشيرة إلى أن «أي هجوم أو استهداف مباشر للقوات الدولية كناية عن تنفيذ لتصفية حسابات إقليمية ودولية على أرض لبنان وعلى حساب شعبه، خدمة لأغراض خارجية مشبوهة»، ورأت «أن أي خلل يصيب الاستقرار القائم حالياً في الجنوب يتحمل مسؤوليته مَن يقومون حالياً بخلق مناخات معادية للقوات الدولية والتحريض عليها».
ورأت الكتلة أن «مؤشر باريس ــ3 هو حاجة ملحة أساسية وفرصة فريدة للبنان.»، ورأت «أن أسوأ ما يحصل في الوقت الحاضر هو مهاجمة مؤتمر باريس ــ3 من قبل البعض، ولو في أشكال غير مباشرة، من دون تقديم أية بدائل جدية، علماً بأن المؤتمر سيعود بالمنفعة على كل اللبنانيين».
(وطنية)