بنشعي ـــ فيرا يمين
أكد رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية أن يوم غد الثلاثاء «يوم حاسم، هو يوم التغيير»، وقال: «بدّن يشوفوا شي مانن شايفينو من قبل»، متوعداً رئيس الحكومة فؤاد السنيورة بـ«ألّا يرتجف جفنه فقط بل رجلاه وعظامه في الأيام المقبلة». واستغرب فرنجية أن يتحدث «المجرم» عن حقوق الإنسان و«الحرامي» عن الشرف.
كلام فرنجية جاء أمام آلاف المناصرين والمحازبين والمؤيدين من مختلف المناطق الشمالية الذين احتشدوا أمس في قاعة بحيرة بنشعي التي تحولت إلى «غابة» من الأعلام الخضراء.
استهل فرنجية كلامه بشكر الحضور لتلبيتهم الدعوة، وقال: «إن التغيير اليوم هو الرأي العام اللبناني، والشعب اللبناني. يحاولون إخافتكم وإخافة الشعب، ويقولون إننا سنخرب العجلة الاقتصادية، ونحاول تأخير باريس ـــ 3 لأننا ضد النمو في البلد، والجواب على ذلك هو لا، نحن ضد باريس ـــ 3 لأننا ضد بنك البحر المتوسط، ولسنا ضد النمو. نحن ضد نمو «جيوبهم» لأنهم يريدون استقدام الأموال ليدفعوا فوائد سندات الخزينة للمصارف، وعندما يكون بنك البحر المتوسط قد أدان الدولة مبلغ 12 مليار دولار فإنه سيتقاضى ملياراً وخمسمئة مليون دولار من جيوب سواه».
وأضاف: «نحن نريد التغيير في الوضع القائم، ولهذا فإن الشعب اللبناني مدعوّ ليكون جاهزاً يوم الثلاثاء لتغيير هذا الوضع لأنه إذا لم يحصل التغيير في الأيام المقبلة، فإنهم سيبقون متربعين على العروش لمدة طويلة، وسيزيدون ظلمهم للشعب اللبناني».
وقال: «نحن نطالب بالمشاركة وبالثلث الضامن وفريق طويل عريض من الشعب اللبناني يطالب بالثلث الضامن وهذا حقه». وأضاف : «جفن السنيورة الذي لا يرفّ هو الذي يعطل العجلة الاقتصادية، وإن شاء الله سترتجف رجلاه وعظامه في الأيام المقبلة».
ولفت الى أن الثلاثاء هو بداية و«بدّن يشوفوا شي مانن شايفينو، و من يرغب في الإقفال والتجاوب معنا نحن نشكره والذي لا يرغب في المشاركة كذلك نشكره، ولكن لنا حق في مقاطعته، والذي يريد الذهاب إلى العمل ليجرِ حساباته، إذا راح كيف سيعود إلى بيته».
وشدّدت لجنة المتابعة في «تيار المردة» على نقطة الالتقاء الرئيسية فجر الثلاثاء في البترون وعلى النقاط المعتادة في مختلف أقضية الشمال، كما ستحدد نقاط في مختلف مناطق لبنان يعلن عنها تباعاً عبر موقع المردة الإلكتروني.