عودة الدراسة في بعض المدارس واحتجاجات في أخرى
عاشت أمس المدارس الرسمية والخاصة والثانويات والمهنيات في بيروت والمناطق يوماً دراسياً طبيعياً، فيما تستأنف المدارس الكاثوليكية في لبنان، اليوم الدراسة كالمعتاد. وقد نفذ أمس أساتذة ثانوية فخر الدين الرسمية للبنات وتلامذتها اعتصاماً احتجاجاً على ثلاث هجمات متتالية تعرضت لها الثانوية يوم الثلاثاء. وكانت مجموعة مقنعة قد أقدمت على شتم الأساتذة والتلامذة، فيما حاول بعض المهاجمين انتزاع الهواتف الخلوية المزودة بكاميرات من بعض الأساتذة.
من جهة ثانية، نظم طلاب ثانوية حلبا الرسمية مسيرة احتجاجية تعبيراً عن استيائهم من قرار مدير الثانوية إقفالها، كما طالبوا قائمقام عكار طوني مخيبر بالتدخل لتغيير قرار المدير وإعادة فتح أبواب الثانوية أمام الطلاب الراغبين في الدراسة.
(وطنية)

نشاط قبّاني

بحث وزير التربية والتعليم العالي الدكتور خالد قباني مع وفد من الخبراء الالمان في مجال التعليم المهني والتقني، برئاسة مدير مكتب الوكالة الالمانية للتعاون الفني الدكتور ميخائيل غودر، إمكان توسيع مشروع نظام التعليم المزدوج. واستقبل وزير التربية في حكومة الظل ماريو غريب واستمع منه الى رؤيته المتعلقة بالقضايا التربوية.
(وطنية)

«الحملة الشبابية لرفض الوصاية» تردّ على فيلتمان

رأت الحملة الشبابية اللبنانية لرفض الوصاية الأميركية ان «الاضراب العام يوم امس (الأول) مثّل ارقى صورة حضارية للتعبير عن الرأي». وكانت الحملة قد ردت ببيان على سفير اميركا في لبنان جيفري فيلتمان الذي اعتبر الإضراب «عملية ابتزاز لحرية التعبير وتهديد لحقوق الناس الديموقراطية» ورأت الحملة «اننا لسنا بحاجة الى دروس في الحرية والديموقراطية والتعبير من هذا السفير المتسلّط».
(وطنية)

«مشروع قانون انتخابي جديد» في هايكازيان

نظّمت جامعة هايكازيان محاضرة عن قانون الانتخابات النيابية، تحدثت خلالها عميدة كلية الآداب والعلوم آراد اكمكجي عن مشروع قانون انتخابي جديد. ورأت أن القانون يجب أن ينسجم مع روحية اتّفاقية الطائف ويجب أن يؤمّن التمثيل الديموغرافي الصحيح. كما أضافت أن القانون الجديد يجب أن يسهّل تطبيق النسبية والكوتا النسائية واقتراع المغتربين.