لاحظ دبلوماسي لبناني أن رئيس الحكومة فؤاد السنيورة اضافة الى عدد من الوزراء من أقطاب 14 آذار، يركزون على رفع حدة اللهجة حيال ايران وسياساتها في لبنان والمنطقة في كل اجتماعاتهم ويتفوقون في ذلك على مسؤولي بعض الدول الخليجية الذين يبدون حرصاً أكبر في التعاطي مع ايران رغم وجود خلافات وتباينات في وجهات نظرهم حول العديد من القضايا التي تخص أمن الخليج واستقراره السياسي، بالاضافة الى اختلاف هذه الدول مع ايران بشأن طريقة التعاطي مع السياسة الاميركية في المنطقة. ورأى الدبلوماسي أن هذا «السلوك المستغرب وغير الموضوعي للمسؤولين اللبنانيين المشار اليهم حيال ايران، يؤكد أن هذا الفريق يسعى لتحويل لبنان الى ساحة تصفية حسابات اقليمية».