◄ وصف نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري الموجود في فرنسا الإضراب بأنه «كان هداماً للبنان»، معرباً عن «حسرته عندما يكون الرئيس فرنسي جاك شيراك حريصاً على لبنان فيما قسم من اللبنانيين يريد خرابه». وأكد أن «مؤتمر باريس 3 سينجح وسيكون برهاناً للعالم على ما نقدمه نحن وما تقدمه الحكومة للبلد وما تفعله المعارضة بلبنان».
◄ اتهم وفد من قوى 14 آذار ضم النائب سمير فرنجية والنواب السابقين فارس سعيد ومنصور البون وكميل زيادة وعميد حزب الكتلة الوطنية كارلوس إده الجيش بالتقصير، معتبراً بعد لقائه البطريرك نصر الله صفير أنه لو كان لدى المعارضة «الدعم الشعبي وخصوصاً عند المسيحيين لتجاوب هؤلاء مع الإقفال». أضاف: «عندما رأوا أنهم فقدوا هذا الدعم قرروا إقفال الطرق بالقوة، والذي يقفل الطريق اليوم بالقوة ولا يواجهه أحد سيقفلها غداً ويمنعنا من أشياء أخرى».

◄ قال رئيس حركة الشعب النائب السابق نجاح واكيم، ان الاضراب «خطوة جديدة في تحرك المعارضة»، مضيفاً أن قادة المعارضة خططوا لأن يكون الاضراب ليوم واحد ومن ثم الإعداد لخطوات تصعيدية اخرى، معتبراً «ان رسالة الاضراب وصلت لكن تعاطي الحكومة الفاقدة للشرعية لم يتغير لأن الرئيس السنيورة لا يملك امره». ورأى «ان تصرف بعض اطراف السلطة يدل على مدى تورطهم في مخطط مشبوه يستهدف السلم الاهلي».

◄ أعلن القيادي في «التيار الوطني الحر» جبران باسيل «ان تعليق الاضراب موقت والحركة الاحتجاجية ستكون اعنف في المرحلة المقبلة اذا لم تتجاوب السلطة مع مطالب المعارضة»، وأضاف: «التصعيد سيكون سلمياً لكننا سنستهدف اماكن موجعة بالنسبة للفريق الحاكم». ورأى ان الاضراب «كان ناجحاً لكن الاكثرية غير الشرعية نجحت ايضاً بتذكير اللبنانيين بمشهد الحرب والاقتتال والفتنة الداخلية، وثوابت المعارضة هي عدم الوصول اليها».
(وطنية)