• رأى الرئيس الاعلى لحزب الكتائب أمين الجميل أن ما حدث نهار الخميس «ذكرنا بما حصل يوم الثلاثاء في المناطق الشرقية، وهذا أمر ممنوع وهو بمثابة انتحار جماعي»، مشيراً في حديث تلفزيزني الى وجود «اياد غريبة واختراق خارجي للساحة اللبنانية يسعى لخلق حوادث». أضاف: «الاستفزازات التي حصلت من بعض مناصري (رئيس التيار الوطني الحر) العماد ميشال عون كان يمكن أن تؤدي الى اقتتال في داخل الاحياء».
  • قال الرئيس نجيب ميقاتي: «إن ما يحدث لا يبعث فقط على الخوف من المجهول بل ايقظ في اذهان اللبنانيين صور حقبات سوداء عقدوا العزم على تخطّيها والانطلاق معاً لبناء المستقبل. ومَن تابع مشاهد المواجهات في الشوارع والاحياء لعن الفتنة وكل من ساهم بإشعالها سواء بالمواقف الانفعالية والمضي في العناد او في عدم الاقتناع بضرورة الشراكة الحقيقية لبناء الوطن». وقال: «ان ما حدث (اول من امس) خطير جداً ويجب معالجة اسبابه في العمق منعاً لتجدده في اي لحظة وانفلات الامور اكثر فأكثر».

  • أكد النائب السابق تمام سلام «أن ما شهدته بيروت من فلتان أمني ومواجهات حامية ما هو الا حصيلة طبيعية بعد فشل التشاور بين المرجعيات والقوى السياسية». أضاف: «إن انتقال هذا الوضع المتأزم الى الشارع بين مناصري القوى السياسية الرئيسية يؤسس لفلتان أمني يأخذ أبعاداً قتالية ودموية توقع العباد والبلاد في أتون الحروب الداخلية والمواجهات الشارعية التي تنعكس تدهوراً وانهياراً في كل أرجاء الوطن».

  • رأى الحزب الشيوعي في بيان «أن لبنان يعيش كابوس احتمال تكرار الحرب الاهلية التي تهدد مواطنيه وشبابه وفقراءه ويدفع ثمنها مجدداً من دمهم ومستقبلهم ووحدة كيانهم الوطني». وقال في نداء الى اللبنانيين «يعيد هذا النظام الطائفي انتاج ظروف الحرب الاهلية وتحويل لبنان الى ساحة لفعل المشاريع الخارجية الاقليمية والدولية والمخطط الاميركي الجديد الذي يدعو الى تفتيت المنطقة الى كيانات طائفية وإثنية بهدف إلغاء مفاعيل الصراع العربي ــ الاسرائيلي وتحويله الى صراعات عربية ــ عربية تطيح استقرار المنطقة وتضع مقدراتها تحت السيطرة الاميركية الكاملة».

  • أكد رئيس لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية نائب رئيس جبهة العمل الإسلامي الشيخ عبد الناصر الجبري أن «الله سبحانه وتعالى أمرنا بالوحدة والتعاون والمودة والمحبة، ونهانا عن التنابذ والتقاتل والاختصام والاختلاف»، محذراً «من الفتنة الخطيرة والمخيفة». ورأى «أن البلاد تعيش في هذه الأيام أجواء فتنة أميركية ــ صهيونية بغيضة»، داعياً «المسلمين جميعاً للوقوف بوجه هذه الفتنة ومحاربتها وإطفائها ووأدها في مهدها».

  • أصدرت هيئة قضاء جبيل في التيار الوطني الحر بياناً عن «المسرحية الرديئة، وأبطالها النائب السابق فارس سعيد وحلفاؤه الراسبون في الانتخابات النيابية والحاقدون الذين لا يتقنون إلا فن التهريج والبكاء»، مشيرة إلى أن «حقد سعيد ظهر جلياً أمس سواء على المسيحيين أو على الجيش، وهو حقد دفين عبّر عنه ليلة هزيمته في الانتخابات، عندما وصف المسيحيين بجمهور غبي يلحق العماد ميشال عون. وعندما هدد بضرب كل من يريد أن يقطع طريقاً». وسألت سعيد: «لماذا لم يشارك التيار في تظاهرة واحدة ضد الاحتلال السوري؟ ولماذا منع مرافقيه الأشاوس من الدفاع عن أهالي جبيل، عندما كانوا يعتقلون ويرمون في السجون؟».
    (الأخبار، وطنية)