«مؤسسة حقوق الإنسان»: اتّهام مُسبق لسوريين وفلسطينيين بالشغب

  • 0
  • ض
  • ض

عقدت مؤسسة حقوق الإنسان والحق الإنساني مؤتمراً صحافياً تناولت فيه أحداث يومي الثلاثاء والخميس الماضيين وامتداداتهما. وتلا رئيسها وائل خير تقريراً أعدته المؤسسة، رأت فيه أن «تحذيرات المعارضة من عواقب عدم المشاركة في الإضراب، وبالمقابل إشارة الدكتور سمير جعجع الى أن تغيّب الموظفين عن أعمالهم يخدم السلطات التي تشكو تضخّم القطاع العام وتسعى الى تقليص عدده، فكلها تعتبر انتهاكاً لحقوق الآخرين». وتحدث خير عما تضمنه التقرير من «اعتداء على الأملاك العامة والخاصة وعلى الأشخاص، ما أدى الى وقوع 8 قتلى». وعن البيئة، قال خير «إن أجهزة قياس الهواء في بيروت سجلت ارتفاعاً في مستويات الجزئيات السامة تجاوز الحدود المسموحة بعشرين ضعفاً». وتناول خير «الاتهامات الجاهزة في الأحداث كاتهام السوريين والفلسطينيين بأنهم اشتركوا»، وقال: «منذ جلاء الجيش السوري عام 2005، ما من حدث إلا وسارعت السلطة أو بعض الجهات إلى اتهام عناصر سورية باشتراكها في أعمال الشغب، منها أحداث 5 شباط 2006 التي أوردت تقاريرٌ اشتراك السوريين في حرق السفارة الدنماركية، ولم تثبت التحقيقات اللاحقة هذا الاشتراك. جرياً على هذه العادة ورد في بعض التقارير أن سورياً قُبض عليه في طرابلس يوم الثلاثاء وفي حوزته قنبلتان وأمشاط رصاص، وأشارت بعض التقارير الصادرة عن مراجع الأكثرية إلى ان سوريين وفلسطينيين اشتركوا في عمليات القنص يوم الخميس».

0 تعليق

التعليقات