• رأى النائب السابق نسيب لحود «أن مؤتمر باريس ـ 3 شكل تظاهرة دولية لدعم لبنان اقتصادياً وسياسياً». وشدد في حديث إذاعي أمس على «أن لبنان على شفير الخطورة»، داعياً الى «الجلوس مجدداً على الطاولة لإعادة بناء لبنان، فلم يعد مسموحاً أمام أي زعيم أن يقف مكتوف الأيدي». ورأى «أن مبادرة الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى هي المبادرة الوحيدة»، مطالباً المسؤولين بـ«تسهيل هذه المبادرة التي تعبر عن مشاركة حقيقية في تقاسم السلطة».
  • حمّل عضو كتلة «التحرير والتنمية» النيابية النائب قاسم هاشم «الفريق الحاكم مسؤولية إفشال كل الحلول لأن بيده الحل وحده». ولفت خلال استقباله وفوداً في دارته في شبعا الى «أن الحل يكون بالشراكة وبحكومة الوحدة الوطنية التي من خلالها تطرح كل القضايا الخلافية السياسية»، مشيراً الى «أن أي طرح خارج هذا الإطار إنما هو لذر الرماد في العيون وتضليل الرأي العام». ودعا الجميع الى «الإقلاع عن الخطاب المتوتر والمتشنج والفئوي».

  • رأى عضو كتلة «التنمية والتحرير» النائب علي بزي «أن المنتصر يجب أن يكون كل اللبنانيين في سبيل مصلحة لبنان، والمهزوم يجب أن يكون العدو الإسرائيلي وكل المشاريع والإملاءات المشبوهة». ودعا في احتفال تأبيني في الجنوب الى «الاتعاظ من تاريخنا السياسي في لبنان»، مؤكداً «أن البعض يراهن على استمرار الفتنة في لبنان ويعرف جيداً أننا لن ننجرّ الى الفتنة، ويحاول مرة ثانية وثالثة، بل سيحاول مئات المرات وآلاف المرات».

  • رأى الحزب التقدمي الاشتراكي «أن بعض القوى السياسية التي أجهض الشعب محاولاتها الانقلابية الأسبوع الفائت، تواصل حملات التحريض والتعبئة ضد الحزب وقوى 14 آذار من خلال اتهامها بتوزيع قناصين لها على أسطح البنايات في المواجهات الأخيرة». وأعرب في بيان عن «حرصه على إنجاح مشروع الدولة وحقها الحصري في حمل السلاح كي لا تفرّخ دويلات مشابهة لدويلة تلك القوى».

  • أكد رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا «أن الفتنة تعني تدمير الكيان الوطني وحروباً أهلية متواصلة لن ينجو منها كوخ أو قصر». وقال في رسالة وجّهها الى اللبنانيين «إن الحوادث شكلت فرحة صهيونية عارمة وضحكة كبيرة من (وزيرة الخارجية الأميركية) كوندوليزا رايس»، منتقداً تحويل «الصراع السياسي الى إشكالات مذهبية كما خططت الإدارة الأميركية». وأشار الى «أطراف خشيت من تسوية للأزمة تأتي على حسابها فكانت هذه الأزمة»، منوهاً بـ«فتوى الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصر الله بإخلاء الشوارع ووأد الفتنة».

  • رفض رئيس الرابطة الأهلية في الطريق الجديدة راجي الحكيم «تحميل منطقة أو جماعة أو مذهب تصرفات فردية وجرائم بشعة. فالمسؤولية محدودة بمن يرتكب الجرم وبمن يدفعه»، مشيراً الى «أن أهالي الطريق الجديدة يرفضون استغلالهم كمنطلق للفتنة (..) وأن المؤامرة تستهدف بيروت عاصمة المقاومة».

  • أصدر أهالي بلدة القماطية بياناً، رداً على كلام النائب أكرم شهيّب في حديث تلفزيوني «وتوضيحاً للافتراءات التي ساقها حول المربعات الأمنية في البلدة وشراء عقارات لأغراض سياسية ووجود مقاتلين في البلدة، فإننا ننفي ونستنكر هذه التصريحات جملة وتفصيلاً، ونذكّر بأن القماطية كانت وما زالت وستبقى رمزاً للتعايش وهي البلدة الوفية التي أعطت أصواتها في ثلاث دورات انتخابية للسيد شهيّب وهي البلدة التي أطلق عليها كمال جنبلاط اسم بوابة الجبل».
    (الأخبار، وطنية)