مركز الخيام حذّر من انفلات الأوضاع الأمنية
حذر «مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب» من «انفلات الأوضاع السياسية والأمنية ودخول البلاد في أتون حرب أهلية جديدة، أبشع وأفظع من حرب عام 1975». واعتبر أن يومي الثلاثاء والخميس الفائتين شهدا انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، وأعادا اللبنانيين بالذاكرة إلى مشاهد الحرب الأهلية العبثية، وأن حق الإضراب والتظاهر يكفله الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والدستور اللبناني، ولكن هذا الحق لا يجيز ممارسة الانتهاكات لحقوق المواطنين، سواء في قطع الطرق وإحراق الإطارات المطاطية ومنعهم من التنقل أو السفر حتى ولو لساعات أو ليوم واحد، أو الاعتداء على المضربين بالعصي وتكسير سياراتهم وإطلاق الرصاص عليهم لأسباب الاعتراض على الإضراب والحلول محل الدولة والأجهزة الأمنية. ودعا المركز «إلى رفع الصوت عالياً وتنظيم الاعتصامات والتظاهرات ضد الطائفية وضد الحرب الأهلية وضد استخدام السلاح وعودة القنص وحواجز الخطف لأننا لا نريد مفقودين جدداً وضحايا جدداً».
(الأخبار)

تيار المستقبل يزيل صوراً للحريري في صيدا

لوحظ أن «تيار المستقبل» عمد الى إزالة صور الرئيس الشهيد رفيق الحريري التي كانت مرفوعة في المستديرات والساحات العامة في صيدا. وأشارت مصادر في التيار إلى أن الخطوة جاءت بناء على توجيهات من النائبة بهية الحريري.
من جهة ثانية، عقدت في مخيم عين الحلوة سلسلة اجتماعات بين الفصائل الفلسطينية عُرضت خلالها الأوضاع الفلسطينية في ظل ما تشهده الساحة الداخلية من اقتتال فلسطيني ــ فلسطيني، وشُدد على ضرورة نأي المخيمات الفلسطينية في لبنان عن الصراع الدائر، وتوفير كل ما هو مطلوب فلسطينياً من أجل إنجاح خطوة الجيش اللبناني في محلة التعمير.
(الأخبار)

سواتر ترابية سورية عند الحدود

باشرت أمس وحدات هندسية تابعة للجيش السوري برفع سواتر ترابية ضخمة وكبيرة في المناطق الحدودية المتنازع عليها بين لبنان وسوريا في جرود بلدة عرسال البقاعية.
وقال شهود عيان لـ«الأخبار» من عرسال إنهم شاهدوا أمس جرافات سورية وفرق من «الهجانة» (شرطة الحدود السورية) وهي تقوم برفع سواتر ترابية في أراضيهم الزراعية التي لم تحل مسألة جغرافيتها الحدودية منذ عقود.
وكانت جرافات سورية قد باشرت منذ الأسبوع الماضي رفع سواتر ترابية في عدة نقاط حدودية مع لبنان لمكافحة عمليات التهريب بين البلدين.
(الأخبار)