◄ كشف وزير الخارجية المستقيل فوزي صلوخ أن الاتصالات العربية «تجري بالعمق للتوصل إلى صيغة حل للأزمة الراهنة»، وقال: «اتصلت بالامين العام للجامعة العربية وأبلغني انه لن يعود قبل تحضير ارضية ايجابية لعودته». ورأى صلوخ «اننا دخلنا بداية النهاية لإيجاد الحلول» مستبشراً خيراً من تحويل الاتصالات الإيرانية ــ السعودية إلى مكوكية، وأن ذلك «قد يتيح لها التقدم على غيرها لإيجاد حل يقوم على حكومة وحدة وطنية والمحكمة بشكل يضمن عدم تسييسها».
◄ رأى وزير العمل المستقيل طراد حمادة، في كلمة ألقاها خلال مجلس عاشورائي في حسينية بلدة النبي شيت، «أن ما جرى الخميس الماضي في بيروت هو عمل مافيا حقيقية وحرب أهلية شنّت فيها حرب القتل والتدمير والتكسير». واتهم «قوى السلطة» بـ«ممارسة الاغتيال بواسطة سرايا الموت التي أرسلت الى شوارع بيروت وعلى أسطح الأبنية». وقال: «اختارت المعارضة بيروت مكاناً لاعتصامها لأن بيروت عاصمتنا ومدينتنا جميعاً ونحن أهلها، كما الآخرون. ونحن الذين دافعنا وندافع عنها وهي ليست ملكاً ولا مزرعة ولا متجراً لأحد، بل هي لكل اللبنانيين على حد سواء».

◄ أوضح مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله الدكتور حسين رحال في حديث تلفزيوني، أن تصريح رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد الذي قال فيه «إن تنظيم اعتصامات أو تجمعات بالقرب من اعتصام المعارضة في وسط بيروت سيؤدي إلى الفتنة والتقاتل الداخلي»، لا علاقة له بذكرى احتفال 14 شباط بل «بما كانت تعده قوى 14 شباط وفق معلومات صحافية وغير صحافية من تظاهرات واعتصام في مواجهة اعتصام المعارضة في بيروت والقيام ببعض التحرشات أو ببعض الاعتداءات على الخيم أو على الاعتصام في بيروت، وهو قال إن من يريد أن يعتصم أو يتظاهر فهناك شوارع كثيرة في البلد»، مؤكداً أن النائب رعد لم يأت على ذكر مناسبة 14 شباط أو أي احتفال.

◄ أعلن إمام مسجد عيسى بن مريم الشيخ حسام العيلاني في تصريح، تأييده «دعوة الامين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصر الله إلى تأليف لجنة من علماء السنة والشيعة تحقق في حادثة الجامعة العربية»، معتبراً «ان هذه الدعوة تغلق ابواب الفتنة وتساهم في تحقيق الوحدة الاسلامية».
(وطنية، المركزية)