توقف تقرير دبلوماسي وصل الى بيروت من العاصمة الفرنسية عند نتائج الاستفتاء الذي اقيم عشية مؤتمر باريس 3، والذي اظهر أن 52% من الفرنسيين فقط يؤيدون توجه الرئيس جاك شيراك لتوفير الدعم للبنان، بعدما أظهر آخر احصاء اجري قبل 5 أشهر تأييد 93% من الفرنسيين لهذه السياسة.وقال التقرير إن مردّ ذلك الى ما يسميه الفرنسيون «تورط» شيراك في الرمال اللبنانية لأسباب شخصية ونصرة فريق لبناني، لا بل عائلة لبنانية، على فريق آخر. وردّ آخرون الاهتمام «الشيراكي» بلبنان إلى تحضير لمرحلة ما بعد «مغادرته الاليزيه في الربيع المقبل».
وأجرى التقرير مقارنة بين ما كانت عليه العلاقات اللبنانية ــ الفرنسية في العهود السابقة وعهد شيراك، بحيث كانت دائماً بين دولة ودولة، وكانت فرنسا لكل اللبنانيين لا لفئة ضد أخرى.