تابع رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة نشاطه أمس في السرايا الحكومية.وتلقى السنيورة اتصالاً هاتفياً من الملك عبد الله بن عبد العزيز أبلغه فيه دعمه الكامل لمواقفه السياسية، كما أبلغه معارضة المملكة لأي عمليات مخلة بالأمن. ثم تحدث الملك عبد الله إلى الوزراء الموجودين في السرايا وأبلغهم دعمه ومؤازرته الكاملة. واتصل السنيورة بالرئيس المصري حسني مبارك والملك الأردني عبد الله الثاني ووزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري والامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى ومفوض الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا. وكان بحث في الأوضاع الراهنة المحيطة بلبنان والمنطقة.
وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» بأن هؤلاء المسؤولين ابلغوا الرئيس السنيورة «دعمهم الكامل لحكومته والمواقف التي اتخذها».
وابلغ السنيورة نظيره الفرنسي دومينيك دو فيلبان خلال اتصال هاتفي معه "تصميمه على مواصلة عمله رغم الضغوط"، بحسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر حكومي لبناني.وقال المصدر ان السنيورة اتصل بنظيره الموجود في بريتوريا في اطار جولة افريقية "من اجل البحث معه في التظاهرات في بيروت"، واكد دو فيلبان "دعم فرنسا الكامل لعمل حكومته من اجل لبنان سيد وديموقراطي".
واستقبل السنيورة ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان عباس زكي وعرض معه التطورات العامة. وبعد اللقاء، قال زكي: «بحثنا مع الرئيس السنيورة في أوجه إيجاد أي حلول لتجنيب البلد أي مأساة وإعادة أي تجارب مرة نتيجة صراعات داخلية. كما بحثنا في الهم الفلسطيني».
كذلك استقبل السنيورة ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في لبنان غير بيدرسن، وجرى عرض لآخر التطورات.