◄ أكد الرئيس سليم الحص أن “قرار بقاء الحكومة ورحيلها ليس في يدها. والشواهد على ذلك كثيرة، منها الدعم الأميركي اليومي للحكومة، وكأنما الدولة العظمى اختارت أن تكون طرفاً في النزاع الداخلي في لبنان”، مشيراً إلى أنه «لا يوجد فارق حتى في التفاصيل بين ما يسمى استراتيجية أميركية واستراتيجية إسرائيلية». واستنكر اجتزاء “بعض وسائل الإعلام المحسوبة على السلطة تصريحه»، مشيراً إلى «نها لا تعبر عن حقيقة مضمون التصريح الذي يحمّل الحكومة مسؤولية الوضع السياسي المتردي الذي بلغته البلاد».
◄ أوضح رئيس “تيار المردة” سليمان فرنجية قصده من استخدام بعض الكلمات في حديث أدلى به إلى محطة “المنار” أمس، وقال في بيان: “في مداخلتي الصباحية على محطة “المنار”، استخدمت فعلاً بالعامية اللبنانية، قصدت منه معنى “تحمس”، فاستغله أصحاب النيات كما استغلته وسائل إعلام الأكثرية وباتت تبثه بالصوت، للتدليل عليه بغير معناه. وإنني أؤكد بما ينسجم مع أخلاقيتي أنني لم أقصده على هذا النحو. وإنني أحترم بكركي وأقدرها موقعاً وسيداً حتى لو اختلفنا في السياسة”.

◄ رأى رئيس الهيئة التنفيذية في «القوات اللبنانية» سمير جعجع أن «ما نشهده اليوم هو هجوم مضاد لإعادة الوضع الى ما كان عليه خلال الوصاية السورية ولقلب الاوضاع القائمة وإعادة لبنان الى مرحلة النظام السابق أي نظام الوصاية السوري».

◄ زارت الرابطات والمجالس النيابية المسيحية رئيس «كتلة الاصلاح والتغيير» النائب ميشال عون، ونقل ممثل المجلس البطريركي لطائفة الارمن الكاثوليك بوغوص عبود رسالة شفهية من بطريرك الارمن الكاثوليك نرسيس بدروس التاسع عشر أشاد فيها بمواقف عون. وإثر اللقاء أذاع رئيس الرابطة السريانية حبيب افرام نداء الى الموارنة والمسيحيين، دعا فيه الى الالتقاء «على موقف يخلّص لبنان». وقال: «لسنا طرفاً في صراع ولا محوراً بين الولايات المتحدة وإيران أو بين السنة والشيعة، لا نتنازل عن سيادة ولا عن كرامة ولا عن استقلال ولا عن مشاركة، ولسنا أتباعاً لأحد ولا ملحقين بأحد، وعلى الموارنة والمسيحيين الذين كانوا في أساس لبنان والذين دفعوا بدمائهم ومن عرق جبينهم ثمن هذا النموذج».