• دعا نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان الحكومة “إلى الخروج بحل يخدم الوطن ويرضي الغالبية من اللبنانيين، على قاعدة تحقيق العدالة والانفتاح والاستماع الى الآخر والثقة به”، مؤكداً أن “الفريق المعارض لا يطالب بتغيير القانون أو الدستور، بل بتنفيذ اتفاق الطائف وتحقيق العدالة”.
  • وجه رئيس جبهة العمل الإسلامي الداعية فتحي يكن خطاباً مفتوحاً إلى رئيس الحكومة فؤاد السنيورة جاء فيه: «من موقعي الوطني الحريص على المصلحة اللبنانية العليا، وعلى تفويت الفرصة على المتربصين بلبنان الدوائر والمصطادين بالماء العكر، من موقعي الإسلامي السني في لبنان وعلى امتداد العالم الاسلامي، أناشدك كما أناشد أبناء الطائفة السنية التي أعتز بالانتساب إليها، والمستهدفة قبل غيرها من المشروع الأميركي والمشروع الصهيوني، والذي طال ابتداءً المملكة العربية السعودية، وطال مرجعياتها الدينية ومعاهدها وجامعاتها الشرعية، قبل أن يطال سوريا وإيران، الانعتاق من لعبة الصراع المذهبي وبؤرة الشحن المذهبي، واعتماد خيار الجهاد والمقاومة، لأنه في الأساس خيارهم واختيارهم، لأنهم كانوا طلائع الجهاد والمقاومة في مواجهة حروب وتحديات واجتياحات ومؤامرات الآخرين». ودعا السنيورة إلى منصة الاعتصام، لإعلان تشكيل حكومة اتحاد وطني قبل أن يغرق لبنان في ما غرق فيه العراق».

  • رأى الرئيس الأعلى لحزب “الكتائب اللبنانية” أمين الجميل، في حديث إذاعي، أن “الوطن لا يقوم بالتظاهرات والمزايدات والكلام السياسي الذي يصل الى حد البذاءة والمراجل”، واعتبر أن “المطلوب هو الوصول الى تسوية تاريخية”.

  • أكد وزير الطاقة والمياه المستقيل محمد فنيش، أن أي تأييد من أية دولة يأتي باسم تأييد حكومة لبنان هو “لفريق سياسي، وتحريض على عدم القبول بالحلول، وسبب للاستمرار في التوتر وتعميق الأزمة السياسية القائمة”، داعياً “بعض القادة والمسؤولين العرب إلى الاهتمام بشؤون أوطانهم، ونحن نقرر شؤوننا الداخلية”. وأشار، خلال رعايته حفلاً تربوياً في النبطية، الى أن “الأزمة وصلت الى حد بات معه من المستحيل أن نعود الى معاودة هيمنة فريق على قرار الوطن”.

  • وصف وزير العمل المستقيل طراد حمادة مشروع السلطة بأنه “مستحيل لأن من المستحيل حكم لبنان بالتفرد والاستبداد”. وقال ان “من شروط الحوار ان يكون جدياً وصادقاً وغير عقيم، ونحن ما زالت ابوابنا مفتوحة للحوار ولم نتخلّ عنه، وهم الذين افسدوه وتركوه وانقلبوا عليه وأقفلوه”. واعتبر أن الحكومة “ساقطة بمعنى عرف الحكم، واذا استمرت في حال الاستبداد فإن مصيرها سيكون مثل حكومة تشاوشيسكو وغيرها”.

  • رأى عضو “كتلة القوات اللبنانية” النائب أنطوان زهرا أن “ما تقوم به المعارضة هو خدمة لأهداف سوريا في منع قيام المحكمة الدولية، وشل الحكومة لتعطيل كل المؤسسات الدستورية في البلد”، لافتاً الى أن “رئيس الحكومة السني لا يمكن إسقاطه إلا بغالبية الطائفة السنية”، أما السنيورة “فهو يتمتع بتأييد كاسح في الطائفة السنية ولدى الأكثرية الساحقة من الشعب اللبناني”.

  • لفت رئيس بلدية صيدا عبد الرحمن البزري الى ضرورة “الحفاظ على السلم الأهلي في مدينة صيدا”، مشيراً الى أن “من تمكن من الصمود والانتصار على العدو الصهيوني قادر على الانتصار على الفتن”.
    (وطنية)