أكد قائد القوة الإيطالية العاملة في إطار قوات «اليونيفيل» المعززة في جنوب لبنان، الجنرال بولو جيروميتا، خلال احتفال زرع شجرة الميلاد في مقر القوة الإيطالية في شمع قدمها رئيس بلدية شمع عبد القادر صفي الدين ومختارها عصام محسن لمناسبة عيد الميلاد و الأعياد المجيدة تأكيداً للدور الإيطالي في مساعدة الجنوبيين «إن وجود اليونيفيل والقوة الإيطالية في الجنوب هو بناء للقرار 1701 الصادر عن الأمم المتحدة، ومساعدة السلطة اللبنانية في بسط سلطتها على أراضيها». وقال: «إن وجود اليونيفيل ليس لأهداف ثانية غير الحفاظ على السلام والأمن الذي أتت لأجله، ومن يفكر بأهداف أخرى فهو مخطئ، مؤكداً أن وجودها هو لأجل تنفيذ القرار الدولي 1701 الذي هو واضح من أجل السلام». وفي ما يتعلق بالخروق الإسرائيلية للسيادة والأجواء اللبنانية قال: «إن هذا الأمر يعود لقيادة اليونيفيل، ونحن رهن هذه القيادة، والأمور ترجع إليها، معبراً عن استياء القوة الإيطالية للخروق الجوية الإسرائيلية».من جهة ثانية، تفقد قائد القطاع الشرقي في القوة الدولية الجنرال الإسباني غارسيا سانتشيز، يرافقه قائد الكتيبة الهندية العقيد سوفاش بانوار وعدد من كبار ضباطه في قطاع شبعا المواقع الدولية. واطلع على أوضاع السكان وحاجاتهم. وعقد اجتماع عمل في دار بلدية شبعا بحضور رئيس البلدية عمر الزهيري وبعض أعضاء المجلس البلدي. وأبدى القائد الإسباني استعداد قواته لمد يد المساعدة للسكان في مختلف المجالات الصحية والتربوية والاجتماعية، وتنفيذ ما أمكن من مشاريع إنمائية بالتنسيق مع السفارة الإسبانية في بيروت والكتيبة الهندية العاملة في المنطقة. وأشار إلى أنه «يدرس إمكان تخصيص مروحيتين إسبانيتين لنقل الحالات الطارئة التي يمكن أن يتعرض لها أبناء شبعا والجوار»، آملاً «أن تنشأ أفضل علاقات بين قواته والسكان المحليين». ولفت إلى «أن قوات إسبانية ونيبالية وإندونيسية ستنتشر في العرقوب والقطاع الشرقي في فترة قريبة بجانب القوة الهندية».
من جهته، حمّل رئيس بلدية شبعا الضابط الإسباني طلباً من أهالي بلدة شبعا إلى الأمين العام للأمم المتحدة «للضغط على الدولة العبرية لتسحب قواتها من مزارع شبعا المحتلة وتسليمها أولاً للقوات الدولية حتى يتسنى لأصحابها العودة إلى أملاكهم. ووعد القائد الإسباني خيراً، ثم قدم درع القوات الإسبانية المسلحة إلى رئيس البلدية.
(وطنية)