الاعتصام ومزارع شبعاقال قيادي حزبي بارز تعليقاً على الموقف الإسرائيلي من تحرك المعارضة داخلياً والضغوط الغربية على تل أبيب لعدم إحراج حكومة الرئيس السنيورة إن الاعتصام المفتوح قد يحقق جملة أهداف غير تغيير الوضع الداخلي منها تحرير بلدة الغجر وحتى مزارع شبعا وقد يتم إطلاق سراح المعتقلين اذا رأى الغرب في ذلك ما يفيد الحكومة الحالية.

تحريض على القتل الجماعي
أوقفت الجهات الأمنية الرسمية شابين كانا يوزعان مناشير في بلدة جبلية تحرّض على “قتل أفراد” طائفة معينة مع تفصيل يخص دور هذه الطائفة فيما يرى فيه مصدر البيان انقلاباً على “الشرعية اللبنانية لمصلحة التحالف السوري ـــ الايراني”. وقد حصل إشكال بين موزعي البيان وبين آخرين قبل تدخل الجهات الأمنية التي صادرت كميات من المنشورات قبل توزيعها.

“القوات” والتحرك الشعبي
كثّفت قيادة “القوات اللبنانية” من الاجتماعات الحزبية ومع الكوادر لتدراس الوضع القائم في البلاد واحتمال حصول تطورات تستدعي مشاركة هؤلاء في تحركات بمواجهة المعارضة. علماً بأن ترتيبات خاصة اتُّخذت من جانب هذا الفريق لمنع التصادم مع الآخرين بعدما تبلّغوا من قيادة الجيش أنه لن يتساهل في قمع أي تحرك. والسوابق تشير الى أن عناصر “القوات” كانوا دائماً السبّاقين الى افتعال المشاكل. وقد لوحظ أن قمع الجيش للإشكال الأخير في ساحة ساسين حمل إشارات قاسية للقوات.

تمويل المنسقين
يتهم تيار معارض بارز “المرجعية المالية” في فريق السلطة بدفع مبلغ شهري لمسؤول سابق في التيار بقيمة 12 ألف دولار أميركي لقاءنشاطاته التي تتركز على سحب عناصر وكوادر من تيار معارض، على أن يراجع “العقد” معه بحسب النتائج