• أبدى مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني «قلقه الكبير من التوتر السياسي القائم في لبنان والذي بدأ ينعكس على الأوساط الشعبية». ورأى بعد لقائه الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز أن «الأيدي الخارجية العابثة تحاول إيقاع الفتنة المذهبية بين أبنائه». وأعرب عن شكره لـ«وقوف المملكة العربية السعودية إلى جانب لبنان ووحدة شعبه ومؤسساته الدستورية».
  • التقى رئيس «تكتل التغيير والإصلاح» النائب ميشال عون السفير المصري حسين ضرار الذي أوضح «أنّ هدف الزيارة هو الاطلاع من العماد عون على رؤيته إلى الأزمة وخصوصاً في ظل الاحتقان الموجود في الساحة، وللتوضيح أن مصر تقف على مسافة واحدة من جميع الأطراف». وأوضح أنّ العماد عون «منفتح على كل الأفكار ويتفهم الموقف المصري».
    من جهة أخرى وضع عون اللمسات الأخيرة مع الأمين العام للحزب الشيوعي خالد حدادة على ورقة العمل المشتركة الإصلاحية بين التيار الوطني الحر والحزب. وأوضح حدادة أنّ «الورقة تحقق خرقاً جديّاً في البنية الحالية للنظام اللبناني، كمشروع نضالي غير محدد بشهر أو شهرين» مشيراً الى أن البنود العامة للورقة ستعلن في مهرجان مشترك يقام في ساحة الشهداء قريباً.


  • أكد الوزير المستقيل محمد فنيش أن «الفتنة المذهبية خط أحمر بالنسبة إلى المعارضة وإلينا في حزب الله بشكل خاص»، مؤكداً أنها لن تحصل مهما حاول البعض. وشدد على أن «المعارضة لا تريد الاستئثار بالسلطة او الانقلاب» وأن مطلبها بسيط وهو تأليف حكومة وحدة وطنية ومشاركة الجميع. وقال: «إن الذي يمارس الانقلاب هو الذي يعتدي على الدستور والأصول ويخرق المبادئ الميثاقية». ورداً على سؤال، قال: «انّ تعرّض السلطة للمعتصمين لن يؤثر على المعارضة ومشروعها والانضباط والالتزام بالوسائل الديموقراطية».

  • أكد رئيس الهيئة التنفيذية في «القوات اللبنانية» سمير جعجع «أن الحكومة باقية»، مشيراً الى «أن صرخة الاستسلام سيطلقها أولاً الفريق الاخر». وشنّ هجوماً على قناة «المنار» «التي تخوض حرباً فعلية»، معتبراً أن «ليس لها حق في تحريف الوقائع وطرح أمور لم تحصل، وهي تنطلق من بعض التفاصيل الطبيعية لتصدرها بشكل غير طبيعي، وتنسج من الخيال وتأخذ أحداثاً معينة وتعطيها أبعاداً مذهبية حادة». ورأى «أن الحكومة ستستمر وسنكمل عملنا بشكل طبيعي، واذا اراد شباب الفريق الاخر الاستمرار في النزول الى ساحة رياض الصلح فهذا حقهم شرط عدم مضايقة الاخرين والذي يحصل اليوم عكس ذلك تماماً. نحن لن نتراجع تحت الضغط والابتزاز، هذا غير وارد». وتابع: «لن نظل مكتوفي الأيدي اذا حاول البعض تعطيل المجلس النيابي»، قائلاً: «الحكومة السورية لا تريد حكومة لبنانية بأي شكل من الأشكال ليس لأنها لا تلبي رغبات سوريا».

  • تمنى السفير السعودي عبد العزيز خوجه بعد لقائه البطريرك صفير، على «جميع الزعماء السياسيين توجيه نداء الى الناس الذين نزلوا الى الشارع للعودة الى أعمالهم وبيوتهم، وان يجتمعوا الى طاولة الحوار والتفاهم في ما بينهم»، معرباً عن ثقته بأنه «اذا ما اجتمعوا فسيتفقون على كلمة سواء تجمعهم». وأوضح «نحن في عملنا هذا لا ننطلق من مبدأ تدخلنا في أمور غيرنا، إنما هو نداء من عربي الى عربي ومن انسان الى انسان، لأننا نحب هذا البلد ونقدّره وحرام ان تتعطل مصالحه وان يجر الى الفتنة». ونفى أن يكون هناك أي موفد سعودي سيصل الى لبنان، مؤكداً انه «لا يستطيع أحد من الخارج على الإطلاق ان يقرر عن اللبنانيين ماذا يريدون أو ان يقدم بادرة، لأن الحل يجب ان يأتي من اللبنانيين».
    (وطنية)