جاءنا من المكتب الإعلامي لوزير الشباب والرياضة الدكتور أحمد فتفت ما يأتي: «جرياً على عادتها في الدس والتلفيق واختلاق القصص والأكاذيب والأخبار الملفقة والمفبركة، أوردت صحيفة «الأخبار» في عددها اليوم (أمس) مقالاً بعنوان: الرواية الكاملة لتصريحات فتفت لـ «غلوب أند مايل» و«لوس أنجلس تايمز» موقعاً باسم بسام القنطار الذي اتهم وزير الشباب والرياضة الدكتور أحمد فتفت بأنه قال لصحافيين أجانب «إن الجيش لا يأتمر بإمرتنا لأنه في يد الموارنة». يهم المكتب الإعلامي للوزير فتفت أن يؤكد أن ما ورد في المقال المذكور غير صحيح، وهو يدخل في إطار حملة الدس والتلفيق الرخيص التي عوّدتنا عليها «الأخبار»، مع الإشارة الى أننا لن نرد في المرة المقبلة لكوننا نربأ بأنفسنا الانحدار إلى هذا المستوى».* كما هو ملاحظ من الرد فإن معالي وزير الداخلية السابق بالوكالة لم ينف من المقال سوى الخبر الذي يتعلق بالجيش. ومع تأكيد «الأخبار» صدقية المصدر الذي استقت منه هذه المعلومة. ننوّه بأن الوزير فتفت لم ينف بقية ما ورد في المقال، المنقول عن الصحيفتين الكندية والأميركية، والذي يشير الى «ان الحكومة اللبنانية برئاسة فؤاد السنيورة تقوم منذ 17 شهراً بتحويل قوى الأمن الداخلي إلى قوة مسلحة يصل عددها إلى نحو 24 ألف عنصر بدعم وتمويل من دول غربية وخليجية عربية، بغرض حماية قوى 14 آذار، والإبقاء على سيطرتها السياسية في لبنان في أي مجابهة محتملة مع الامتداد الشيعي الإيراني المتمثل بحزب الله». إن تفادي فتفت نفي الخبر في رده، على رغم انه تبرأ منه في مقابلته التلفزيونية مع «نيو تي في»، وفي رده السابق على تقرير تلفزيون «المنار»، يثبت من جديد صحة ما قاله لـ «غلوب أند مايل» و«لوس أنجلس تايمز» اللتين يعرف الوزير فتفت انه لن يجرؤ على اتهامهما بـ «الدس والتلفيق واختلاق القصص والأكاذيب». و«الأخبار» اذ تأسف للإسفاف الذي شاب الرد، تحيل القراء الى العنوان الآتي للاطلاع على نص كلام الوزير: http://www.latimes.com/news/printedition/la-fg-lebsunnis1dec01,1,5980236.story?ctrack=1&cset=true