• أعلن مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني، الذي عاد من المملكة العربية السعودية، أنه لمس من الملك عبد الله بن عبد العزيز حرصه «الشديد على العمل لنجاة لبنان وخلاصه من الفتن التي يتعرض لها». ودان قباني «وسائل العنف والتطرف التي شهدتها بيروت وتنذر بفتن مذهبية تهدد الجميع»، طالباً من «العقلاء في المعارضة إنهاء الاعتصام الذي لا يعبر عن وجه لبنان الحضاري في وسط بيروت، وعودة الوزراء المستقيلين إلى العمل السياسي الديموقراطي من خلال المؤسسات الدستورية». كما استنكر «بشدة قتل المواطن أحمد محمود خلال التظاهرات»، داعياً إلى «الإسراع في كشف مرتكبي هذه الجريمة النكراء».

  • أشاد الرئيس سليم الحص بمبادرة «اللقاء الوطني» التي حملها الداعية الاسلامي فتحي يكن الى رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة أول من أمس، وناشد السنيورة التجاوب معها. ولفت الحص في تصريح أمس «الى أن رئيس الحكومة يقول إنه يخشى أن يُستخدم الثلث الضامن في تعطيل قرار مجلس الوزراء. أما الحقيقة فإنه يعطّل الدولة والبلد برمته برفضه هذه التسوية». وشدد الرئيس الحص على أن «البلد لم يعد يحتمل المزيد من التعنّت العبثي. فليعلن الرئيس السنيورة تجاوبه مع مبادرة اللقاء الوطني انسجاماً مع ما سبق أن قاله فتنتهي المشكلة وتنتهي حال الاحتقان التي تنذر بأوخم العواقب على المصير الوطني. ويكفينا ما سمعنا من أصوات إسرائيلية تعرب عن القلق على مصير الحكومة اللبنانية لندرك حجم ما يدبّر للبنان من فتن ومحن».



  • رد عضو كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب حسن فضل الله في حديث اذاعي على «الأستاذ فؤاد السنيورة» الذي «دأب على استحضار مزارع شبعا والجنوب والحديث عن الأسرى وتضييع إنجازات المقاومة، وهو الذي كان لديه الحرص الكامل على عدم ذكر حتّى كلمة مقاومة وسعى إلى شطب عبارتها من بياني قمة الخرطوم واجتماع وزراء الخارجية العرب الذي عقد في بيروت أثناء العدوان الإسرائيلي، ولا ندري إذا كان يعترف للمقاومة بإنجازات أو بانتصار حتّى يخشى عليه من الضياع في الزواريب الداخلية التي بتنا نراها يومياً في خطاب السرايا التي تحولت ثكنة للتجييش الطائفي والمذهبي». وأكد أنّ المقاومة «باقية على خياراتها ووجْهَتهَا ولن يستطيع أحد جرّها إلى زواريبه أو تشويه صورتها».


  • رأى رئيس الهيئة التنفيذية للقوات اللبنانية سمير جعجع في حديث إلى محطة الجزيرة الفضائية أن «من حق المعارضة التظاهر ولكنها لن تصل إلى نتيجة، لأن قوى 14 آذار متمسكة بخياراتها، ولأن الحكومة لن تستقيل». ولفت إلى أنه «إذا افترضنا نظرياً أن خطوة المعارضة نجحت فإن الصفة الطاغية ستكون صفة الأقوى فيها المحور السوري ــ الإيراني». ورأى أن الرئيس نبيه بري «يساير» حزب الله ولا يستطيع الخروج من العملية. وقال: «لسنا على استعداد ولن نقبل بإعطاء الثلث المعطل، لأن ذلك يؤدي إلى شلل كبير في البلد عبر إسقاط الحكومة ساعة يشاؤون».
    وقال: «إن قوى 14 آذار لا تنفذ المطالب الخارجية وطروحاتها لأن توجهات قوى 14 آذار كانت هي نفسها مطالب «القوات اللبنانية» منذ أكثر من ثلاثين عاماً».
    والتقى وفد من الكتلة النيابية لـ«القوات» البطريرك الماروني نصر الله صفير في بكركي وأكد تصميم «القوات» مع «قوى 14 آذار على مواجهة سلوكيات التهويل والتخويف وعلى إفشال مشروع الانقلاب الذي ينفذه حلفاء سوريا على الساحة اللبنانية ضد حكومة لبنان الدستورية برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة».
    (وطنية)