توقيف 20 شخصاً في البقاع
أوقفت قوى الأمن الداخلي مساء أمس في منطقة سهل سعدنايل (قضاء زحلة) 20 شخصاً بعد أن تعرضت دورية لقوى الأمن لإطلاق رصاص من مجموعة من «المهربين» كانوا يحاولون إفراغ كمية من المازوت المهرب في سهل سعدنايل. وأفاد مصدر أمني «الأخبار» بأن دورية من قوى الأمن الداخلي خلال محاولتها توقيف «صهريج» محمل مادة المازوت المهرب في سهل سعدنايل حاول سائقه الفرار، ومن ثم تدخلت مجموعة من الأشخاص لعرقلة عمل دورية قوى الأمن التي تعرضت لإطلاق رصاص من أسلحة حربية، فاضطرت إلى الرد على مصدر النيران وتنفيذ حملة توقيفات شملت 20 شخصاً نقلوا إلى أحد مراكز قوى الأمن الداخلي في زحلة، والعمل جار على توقيف بقية المطلوبين. (الأخبار)

القضاء يتسلم موقوفين اشتركوا بإشكال

تسلم قاضي التحقيق في بيروت القاضي جوزف معماري ثلاثة موقوفين كان الجيش اللبناني قد احتجزهم ليل أول من أمس على أثر إشكال أمني حصل في محلة برج أبي حيدر وأدى إلى جرح عدد من الأشخاص وتحطيم محال تجارية وسيارات، ليتخذ الإجراءات القانونية المناسبة بحقهم، بعد أن اعترفوا في التحقيق الأولي باشتراكهم في الإشكال وتحطيم المحالّ. أما على صعيد التحقيق في ملابسات مقتل الشاب أحمد المحمود في محلة قصقص مساء يوم الأحد الماضي، فلا تزال القوى الأمنية والشرطة العسكرية تستمع لإفادات الشهود، على أن ترسل بعدها جميع المحاضر مع تقارير الأدلة الجنائية والطبيب الشرعي إلى القاضي معماري للنظر فيها. وذكرت المعلومات أن التحقيق لم يتوصل حتى الآن لكشف هوية مطلقي العيارات النارية التي أدت إلى استشهاد الشاب المذكور. (الأخبار)

إرجاء محاكمة أبو العينين بجرائم قتل

أرجأت محكمة جنايات بيروت برئاسة القاضي ميشال أبو عراج إلى 28 آذار المقبل محاكمة أمين سر حركة فتح في لبنان العميد سلطان أبو العينين والموقوفين سليمان العطاوني وخالد الشطي وآخرين، المدعى عليهم بجرائم قتل ومحاولة قتل، بينها اغتيال عناصر من المجلس الثوري الفلسطيني في عام 1993 أودى بحياة القياديين في المجلس المذكور إيهاب الرفاعي ورياض كعوش وإصابة عصام حمود ومحمد زعرورة وآخرين. وجاء إرجاء النظر في الدعوى بسبب غياب المستشار المنتدب لدى هيئة المحكمة القاضي البير قيومجي (الأخبار)

سوليد: خيمتنا ما زالت في ساحة رياض الصلح

جاءنا من «سوليد» البيان الآتي: «ذكرت بعض محطات التلفزة ليل أمس (أول من أمس) أن خيمة أهالي المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية الموجودة في حديقة جبران خليل جبران أمام مبنى الأمم المتحدة في بيروت (الاسكوا) قد أقفلت بسبب التظاهرة والحشود في ساحة رياض الصلح. تود «سوليد» ولجنة أهالي المعتقلين التأكيد على أن هذا الخبر لا أساس له من الصحة وأن خيمة الأهل التي صمدت طوال 17 شهراً منذ 11 نيسان 2005 وحتى الآن لن تقفل حتى تحقيق مطلب تشكيل لجنة دولية للتحقيق في جريمة الإخفاء القسري على يد المخابرات السورية التي عملت في لبنان منذ 1976 وحتى تاريخ انسحابها من نيسان 2005. كما تأكد أن الأهل ما زالوا يمارسون اعتصامهم كالمعتاد».