أقدمت مجموعة مؤلفة من أربعة شبان على التعرض بالشتم لشقيق الأسير سمير القنطار، بسام، وذلك عند الساعة 12.45 فجر أمس في بلدة قبرشمون ــ رمحالا. وفي التفاصيل، أنه أثناء عودة القنطار من عمله في بيروت توقف في ساحة قبرشمون بعدما طرأ عطل على محرك سيارته. وسرعان ما بدأت عناصر الاشتراكي بالمرور أمام السيارة لعدة مرات. وبعدما أوقفوا سيارتهم من طراز «دايوو» على مسافة مئة متر، شرعوا بإطلاق الشتائم في حق الأسير القنطار ووالدته والسيد حسن نصر الله. وصودف مرور أصدقاء للقنطار في المكان وعندما ترجلوا للمساعدة لاذت عناصر الاشتراكي بالفرار. وعلّق الزميل بسام القنطار مساء أمس، وقال «إن هذه الحادثة الاستفزازية التي لم تكن الأولى التي يتعرض لها شقيق الأسير القنطار، تضع علامة استفهام كبيرة ومؤشرات: من الناحية الأمنية، تشير هذه الحادثة إلى جهوزية عناصر الاشتراكي للعودة إلى لغة الحرب تحت شعار من «ليس معنا لا مكان له بيننا». أما من الناحية السياسية، تشير هذه الحادثة إلى مدى تدهور مستوى الوعي عند الجنبلاطيين الدروز إلى درجة أن عميد الأسرى سمير القنطار ابن الجبل الذي قاوم الاحتلال وأفنى أجمل سنوات عمره في سبيل وطنه، أصبح موضع شتم من قبلهم. ويبقى السؤال إلى أين؟». وأكد القنطار «ضرورة ملاحقة القوى الأمنية العناصر الذين عرف منهم المدعو (ك. خ.) والتحقيق معهم، وحمّل النائب وليد جنبلاط شخصياً مسؤولية التعرض له مستقبلياً في منطقة الجبل».