قامت مؤسسة الوليد بن طلال بترميم سجن النساء المركزي في بعبدا وتجهيزه، وذلك بالتنسيق مع جمعية دار الأمل. وقامت نائبة رئيس المؤسسة الوزيرة السابقة ليلى الصلح حمادة أول من أمس بتدشين مبنى السجن المرمم بحضور قائد الدرك العميد أنطوان شكور وقائد منطقة جبل لبنان العميد بهيج وطفى وقائد سرية السجون العقيد الياس سعادة ورئيس جمعية دار الأمل السفير جوزيف دوناتو ورئيس كاريتاس لبنان الأب لويس سماحة ورؤساء جمعيات اجتماعية وإنسانية.بداية قام الجميع بزيارة تفقدية لجميع الغرف الإدارية والزنزانات التي خضعت لتأهيل كامل، ثم انتقل الجميع الى الطبقة العلوية التي استُحدثت لتكون فسحة للسجينات وقاعة للمشغل اليدوي. بعد ذلك عرض المهندس ريمون بخعازي الذي أشرف على تنفيذ الأعمال في السجن جميع مراحل الترميم التي شملت البنية التحتية والفوقية للمشروع وقارن بالصور بين الوضعين السابق والحاضر للسجن، مشيراً الى استحداث الطبقة الجديدة والحمامات والمطابخ والتهوئة والأعمال الكهربائية والصحية. وتحدثت خلال اللقاء إحدى السجينات فشكرت لمؤسسة الوليد بن طلال ما قامت به، معتبرة ان ذلك قد خفف على السجينات معاناة كبيرة أثناء قضاء فترة الحكم، وقارنت بين الوضع المأساوي السابق للسجينات والوضع الحالي،