وظيفة حسب المذهب بدأ التوتر الطائفي والمذهبي ينعكس على واقع موظفين في مؤسسات تعود إلى جهة تقود فريق السلطة. وأبلغ موظف له أكثر من 14 سنة في خدمة أفراد من الهيئة الحاكمة بأن يعمدوا سريعاً إلى الاستقالة مع حفظ تعويضاتهم. ولما سألوا عن السبب قيل لهم إن الأمر يتصل بالتقشف. لكن زملاء له أقروا له بأن مسؤول الأمن في مقر عمله اكتشف أنه من مذهب معين، وأنه يفضل أن يحصر هوية العاملين معه من المذهب نفسه.

السفراء الأجانب والمرجعيات الدينية
تبين أن سفير دولة غربية كبرى سارع إلى الطلب من مرجعية دينية بارزة لها تأثيرها المفترض على وزيرين في الحكومة الحالية أن لا يسارع إلى أي موقف سياسي من الوضع الحكومي، لأن الأمور ليست بالصورة التي تقول عنها المعارضة، وأنه يضمن له عدم سقوط الحكومة في الشارع تحت أي ظرف. فقبل المرجع النصيحة وزاد عليها أنه أصلاً يقف ضد التحرك في الشارع.

أدوات للمعركة
تلقى مناصرون لتيار حاكم دعماً لوجستياً حصلت “الأخبار” على عينة منه، يتمثل في سكين حربي له غلافه الجلدي وعصا توزع عادة على رجال الشرطة، وهي من صناعة صينية ولها غلافها الجلدي أيضاً. ووُزعت كمية كبيرة من هذه العينة داخل مراكز لها عناوين اجتماعية، حيث يجري حشد عشرات الشبان من منطقة لبنانية شمالية استعداداً لـ“الأسوأ” كما قيل لهم.

بري وسعيد وبولتون
بعد قرار إبعاد المندوب الأميركي في الأمم المتحدة جون بولتون، بعث الرئيس نبيه بري برسالة خطية إلى النائب فارس سعيد تمنى له فيها استمرار دعمه لمن يدعمهم بعدما صار ما صار بمن دعمه (بولتون)، فرد الأخير شاكراً الاهتمام، وقال إنه سيركز من الآن فصاعداً على دعم جهود السيد حسن نصر الله آملاً أن يصيبه ما أصاب جون بولتون.