◄ التقى الرئيس أمين الجميل السفير المصري حسين ضرار، الذي أكد أن «التسوية دائماً مفتوحة. وحس المسؤولية موجود لدى الجميع، ومهما كانت التباينات، هناك مسؤولية دولة ومسؤولية شعب ومسؤوليات تطورات في المنطقة يجب التحسب لها». وعن اتهام السيد حسن نصر الله الدول العربية بالامس بأنها طرف، أجاب: «لم يتهمنا أحد بأننا طرف. نحن نعمل مع الجميع». والتقى الجميل وفداً من مجلس ادارة الندوة الاقتصادية والنائب السابق طلال المرعبي.
◄ زار مستشار الرئيس السوداني مصطفى عثمان اسماعيل، عضو قيادة المؤتمر الشعبي أسعد السحمراني الذي شكره على جهوده ومساعيه للحفاظ على السلم الأهلي في لبنان والمساهمة في حل الأزمة الراهنة. وزار اسماعيل الرئيس سليم الحص وصرح بعد اللقاء بأنه «طرح أفكاراً لدولة الرئيس الحص من بينها اهمية دعوة الفرقاء الى طاولة الحوار، وأن يكون هناك اتفاق على وقف التصعيد الاعلامي وعلى قيام حكومة وطنية، ولدينا مقترحات سنناقشها مع الفرقاء، علنا نصل الى اتفاق لتحديد التوقيت المطلوب في هذا الاتجاه».

◄ حذرت جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية من مخاطر الوقوع في فتن مذهبية، داعية الى ضبط النفس «والابتعاد عن كل ما من شأنه اثارة القلاقل وتهديد الاستقرار والسلم الاهلي».
ودعت الجمعية في بيان لها الى «الحوار والتشاور وطرح مبادرات عملية تسهم في حل الأزمة وتنفيس اجواء الاحتقان»، وشددت على «أن يبقى التعبير السلمي في اطاره المقبول حفاظا على مسيرة الامن والاستقرار، وألا يكون الاختلاف السياسي مدخلاً الى شرور وفتن». وطالب القادة السياسيين بدعوة قواعدهم الشعبية الى الهدوء وعدم الاستفزاز وعدم الاعتداء على الأملاك العامة وأملاك المواطنين وحفظ الكرامات. وحيّا الجيش «لما يبذله من جهود لحفظ الاستقرار والسهر على امن المواطن وحمايته».
(وطنية)