قتل أحد عناصر الحزب التقدمي أحد المقربين من الحزب السوري القومي فادي أنيس زيدان (26 عاما) في منطقة رويسة البلوط كما ذكر مواطنون ومصدر أمني في البلدة لـ“الأخبار”، الذي أكد ليلاً أن النائب وليد جنبلاط طلب من مساعديه توقيف القاتل، ففعلوا ثم سلموه الى الجيش اللبناني الذي نقله الى مركز عسكري تمهيداً لنقله الى الجهات القضائية المختصة.وفي التفاصيل أنّه أثناء عودة المغدور من عمله كمنت له مجموعة من المسلحين وعاجلته بضربة فأس تلتها طلقات نارية من سلاح صيد ما أدى إلى وفاته على الفور واصطدام سيارته بجانب الطريق. وعلم أن الجاني (ن.ف.خ) وهو فارّ من خدمة العلم ومطلوب من القوى الأمنية توارى بعد الجريمة مع آخر هو (خ. ع. خ).
ولقد ترك الحادث ردود فعل أمنية على أكثر من صعيد حيث قامت عائلة المغدور بردود فعل تخلّلها تبادل إطلاق رشقات نارية وقذائف (آر بي جي) ما أدى إلى إصابة إيهاب هاني زيدان (30 عاماً) بطلقين ناريين في كتفه وقدمه ولقد نقل إلى مستشفى قلب يسوع للمعالجة.
وقامت القوى الأمنية والجيش اللبناني بتنفيذ انتشار عسكري وتطويق مداخل البلدة، وشنّت حملة مداهمات في المنطقة بحثاً عن مطلقي النار.
وبحسب سكان في المنطقة فإن للاشتباك خلفية ترتبط بخلاف قديم بين العائلتين.
ودان الحزب السوري القومي الاجتماعي الجريمة داعياً الى الإسراع بتسليم القتلة المعروفين بالأسماء والانتماء وهم: نشأت فوزي خداج، وجدي غالب خداج، خالد عاطف خداج، قبلان غالب خداج، وخداج عبد الكريم خداج، وذلك لتجنيب المنطقة مزيداً من التأزيم والاحتقان وللحؤول دون المزيد من التوتر».
ورأى الحزب «أن هذه الجريمة، وفي هذا الوقت بالذات، تنطوي على نيات مبيّتة هدفها خلق فتنة لا يستفيد منها إلا من يضمر للبنان شراً»
(الأخبار)