◄ أكد رئيس «تكتّل التغيير والإصلاح» النائب العماد ميشال عون إلتزام المعارضة بالوسائل السلميّة لإسقاط الحكومة، ولفت الى أن حصول المد الطبيعي الى السراي الحكومية «ممكن، ولذلك زادوا من علو الشريط الشائك». وأشار عون، في حديث لقناة «إم.بي.سي» الى أنه يحبّ النظر الى الأمام «لأننا الصوت الهادىء والصوت المسيطر على الحالة الشعبية، من الناحية المعنوية، وهم يحترموننا. ولكن بعد مرحلة معينة، يمكن أن ييأسوا منا. عندها تصبح القصة خطرة». ومن باب «التنبيه وليس التهديد»، دعا عون رئيس الحكومة فؤاد السنيورة ومن معه ومن خلفه الى أن «يتنبّه»، لأن هذه الحالة «لن تدوم حتى يخرج»، مذكّراً أياه بما قاله سابقاً بأن «الجمهور ليس بحاجة للدفع والتحريض والأوامر».وردًا على سؤال حول تشكيك فريق الأكثرية بحجم القاعدة الشعبية لـ «لتيار الوطني الحر»، اعتبر عون أن هذا الكلام «تفاهة»، وأن التعاطي «أصبح خارج الآداب السياسية»، مضيفاً: «التحدي الوحيد لأي سياسي كان، عندما يقول إنّ النبض الشعبي تغيّر، هو إجراء انتخابات نيابية مبكرة. وأنا لست على استعداد لإضاعة وقتي للرد على قوى الغالبية».

◄ أكد رئيس كتلة «المستقبل» النيابية النائب سعد الحريري «اننا لن نتنازل عن أهداف انتفاضة الاستقلال ولن نعطيهم بالمفاوضات ما رفض أن يعطيه الشهداء بدمائهم». وقال في رسالة وجهها لمناسبة الذكرى الأولى لاستشهاد النائب جبران تويني: «إسنبقى على القسَم، ولن نساوم على السلطة الوطنية، وعن أهداف انتفاضة الاستقلال، ولن نقبل بعودة نظام الهيمنة والتسلط مهما اشتدت الضغوط وبلغت التضحيات، ولن نعطيهم بالمفاوضات ما رفض أن يعطيه الشهداء بدمائهم، وسنحمي لبنان من الانقلاب على الشرعية والسياد».

◄ رأى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله أن فرص الحلول السياسية بدأت تتضاءل مع رفض الفريق الحاكم للمبادرة السودانية، مشيراً إلى «أن العقدة ليست لبنانية، بل سببها الأميركيون الذين ضغطوا على هذا الفريق، ولا نعتقد أن الإدارة الأميركية توافق على دور للجامعة العربية»، ولفت «إلى أن أمام فريق السلطة فرصة للموافقة على تشكيل حكومة وحدة وطنية، وإلا فإن المعارضة ستطور أنشطتها».