◄ رأى الرئيس امين الجميل في حديث الى اذاعة «اوروبا 1» الخاصة أمس، أن المعتصمين للمطالبة باستقالة الحكومة يجرون «اختبار قوة اتخذ طابعاً طائفياً بين السنة والشيعة، وهذا خطر جداً، ويمكن أن يصبح قاتلاً للبلد». وقال ان «حكومة الرئيس فؤاد السنيورة ليست يتيمة. وهي تملك الشرعيتين الدستورية والشعبية (...) وعلينا ألا ننسى 14 آذار 2005 عندما تظاهر اكثر من مليون لبناني بجانب السنيورة للمطالبة باستقلال لبنان وسيادته وبانسحاب الجيش السوري». ورأى أن القبول بإعطاء حق نقض القرارات الحكومية يعني «نهاية المؤسسات اللبنانية (...) ولن نقبل في اي وقت بديكتاتورية الاقلية». وأشار الجميل الى الانعكاسات الخطرة للأزمة السياسية على الاقتصاد، معتبراً أن «المحرضين على هذه الأزمة لا يأخذون في الحساب ان النتائج قد يستعصي معالجتها». وأعرب عن اعتقاده بأن مؤتمر «باريس 3» قد «تزعزع».
◄ انتقد رئيس «اللقاء الديموقراطي» النائب وليد جنبلاط المواقف التي أطلقها نائب الأمين العام لـ«حزب الله» الشيخ نعيم قاسم، ولا سيما منها إعلانه أن المحكمة الدولية تقررت في مجلس الأمن و«هناك بعض الإجراءات والتفاصيل لتنتهي». ورداً على هذا الموقف، تساءل جنبلاط: «هل تلك الإجراءات تكمن في سيارة مفخّخة، أو عصابات قتل سوداء، أو قناص، لتنتهي؟ أم تكون بذهابنا إلى المجلس النيابي والتصويت على القانون، لكون «كتلة الوفاء والمقاومة» براء من هذه الجرائم، ولكونها وافقت بالإجماع على المحكمة في أول جلسة حوار»، معتبراً أن هذا الإجراء «هو الأفضل والأجدى، حفاظاً على سمعة المقاومة وهيبتها».

◄ أيدت «الكتلة الشعبية» بيان الثوابت الذي صدر عن بكركي معتبرة ان هذه الثوابت تتميز بأنها مرنة تسمح بتطبيق غير متسلسل لبنودها. ودعت بعد زيارة وفد منها البطريرك الماروني نصر الله صفير، القيادات السياسية الى بعض التنازلات وتلقف مبادرة بكركي وترجمتها الى صيغة حل ووضعها موضع التنفيذ. ورأت أن الشارع الذي لجأ إليه الطرفان قد أدى غرضه والوقت حان للتفكير في حل سياسي. وشددت على أن الحوار الوطني يجب أن يتم تحت قـــــــبة مجلس النـــواب برئاسة مدير الحوار نبيه بري.
(وطنية ، ا ف ب)