نظمت جمعية «كفى عنف واستغلال» قبل ظهر أمس حفل اختتام مشروع «دعم حقوق المرأة والطفل من خلال المعلوماتية»، في قاعة المؤتمرات في «بيت المحامي»، بحضور ممثلين عن قوى الأمن الداخلي والجمعيات الأهلية.تحدثت مديرة المنظمة زويا روحانا، فأشارت إلى أن الهدف من المرحلة الثانية للمشروع كان تسهيل إجراءات الدعاوى المتعلقة بالنفقة والحضانة وغيرها، من خلال تطوير برنامج معلوماتية خاص وُضع بتصرف محكمتين للأحوال الشخصية، هما السنية والمارونية.
بعد ذلك، ألقت المحامية دانيال حويك كلمة المنسق الإقليمي لبرنامج «اقتدار» نجاة رشدي فلفتت إلى أنه ما لم يتوافر للنساء إمكان الوصول إلى، واستخدام، تقنيات الاتصال والمعلومات فإن هناك مجازفة قد تحول دون إتمام تمكين المرأة من ممارسة حقوقها كاملة.
بعدها ألقى قاضي جبل لبنان الشرعي الشيخ حسن الحاج شحادة كلمة رأى فيها أن هناك أسباباً أدت إلى تنامي الشعور بأن الشرع الإسلامي لم ينصف المرأة منها «(...) إهمال المرأة لممارسة حقوقها التي ربما هي تجهلها»، مثل «حقها بطلاق نفسها».
بدوره، تحدث ممثل القاضي الأب مارون نصر الأب عمانوئيل عتمي عن مشروع القرص المدمج الذي أطلق أخيراً بعنوان «دعم حقوق المرأة والطفل من خلال المعلوماتية»، إضافة إلى تصميم ووضع برنامج معلوماتي خاص بجمع وتوثيق المعلومات العائدة إلى الأحكام الروحية والشرعية.
(وطنية)