يؤكد قيادي في الحزب الشيوعي اللبناني أن ما عمّمته وسائل إعلام معيّنة عن «انشقاق» في الحزب في منطقة البقاع يحتوي على تضخيم كبير. فبين الذين جرى تقديمهم كـ«ناشطين» عن قيادة الحزب وخطه من سبق له أن ابتعد جزئياً عن التنظيم منذ ثلاثين سنة، ومن سبق له أن تقرّب من معترضين عادوا فانخرطوا في حزب خاص.ويشير القيادي إلى أن حضور المؤتمر الصحافي تميّز، إلى قلّة عدد المشاركين، بقلّة الشيوعيين (أقل من أصابع اليد الواحدة) قياساً بالمنتمين إلى تيار سياسي معيّن يستطيع أن يمارس إغراءات متنوّعة.