أشارت مصادر دبلوماسية رفيعة الى أن البيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن الدولي في 12 كانون الأول الماضي، والذي دعم في شكل واضح القرار الأممي 1701 ولمّح جدياً الى فرض عقوبات على سوريا والدول التي تدعم «حزب الله» بالسلاح، يجب ألا يقرأ في معزل عن توصيات لجنة بيكر ـــ هاملتون الأميركية.وكانت هذه التوصيات بحسب المصدر، دعوة الى الانتصار الأميركي لا في العراق فقط بل في منطقة الشرق الأوسط بأسرها. ورأى أنه يجب ألا تغفل الشروط الثمانية التي ذكرتها اللجنة للتعاطي مع لبنان، مؤكداً أن من يقرأ التوصيات على أنها هزيمة للسياسة الأميركية يجب أن يعيد قراءته، ليتأكد من النوايا الحقيقية للجنة الأميركية.