• أكّد الرئيس نجيب ميقاتي خلال استقباله وفوداً شعبية أهمية العودة الى لغة الحوار، ودعا الى «إفساح المجال أمام الأفكار التوفيقية، وتسهيل مهمة سعاة الخير، وتعبيد الطريق أمام عودة مضمونة النتائج للأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى الى بيروت، لاستئناف المساعي حيال المقترحات التي تضع حداً للتدهور»، معتبراً أن المقترحات التي عبّر عنها موسى «تمثّل إطاراً جيداً للتوصل الى حل للقضايا الخلافية». ورأى أن «من غير المفيد العودة الى تبادل الاتهامات حيال من يتحمل مسؤولية اندلاع الأزمة أو تفشيل المبادرات»، لأن «الضرر السياسي والاقتصادي والاجتماعي لحق بالجميع، وباتت الغالبية الساحقة من اللبنانيين تحت خط الفقر». واستقبل ميقاتي مفتي عكار الشيخ أسامة الرفاعي وجرى البحث في توحيد الموقف الوطني والإسلامي في هذه المحطة المفصلية.
  • رأى وزير الشباب والرياضة أحمد فتفت أن من هاجم مبادرة الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى «عليه أن يتحمّل مسؤولية فشلها، إذ لا يستطيع كل فريق أن يعطّل البلد»، وأشار الى أن موسى توصّل الى توافق على حكومة (19/10/1)، معتبراً أن المعارضة «لجأت الى التعنت، وأخذت البلاد الى أزمة فعلية».