• دعا البطريرك الماروني نصر الله بطرس صفير في عظة الاحد الى «وضع حد للتجمعات غير المنضبطة المؤذية خصوصاً لاقتصاد البلد». وأعرب عن خشيته «من ان ينال العائلة سوء من هذه التجمعات المختلطة، غير المنضبطة، وقد عرفنا أن فريقاً من المعتصمين يمنعون بناتهم من الاستمرار في المخيمات ليلاً، وهذا تدبير حكيم»، متسائلاً: «هل غاب عن أذهان المسؤولين عن هذه الاعتصامات أن هناك عائلات أصبحت في وضع اقتصادي شديد الاحراج؟ وأننا نصلي لكي يُنجح الله مساعي سعاة الخير للعودة بلبنان الى وضع طبيعي».واستقبل صفير النائب مصباح الاحدب يرافقه رئيس لجنة الهجرة في البرلمان الايطالي ساندرو غودزي، والنائب شامل موزايا ووفوداً شعبية.
  • دعا نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الامير قبلان اللبنانيين الى «حفظ بلدهم بحفظهم بعضهم بعضاً، وعدم السماح لإسرائيل وعملائها بالتسلل الى الداخل اللبناني وبث الفتن الطائفية والمذهبية». ودان إطلاق النار على منزل الوزير السابق سليمان فرنجيّة، ورأى «أن لبنان وطن يظلمه أهله بفعل استمرار مناكفاتهم وخلافاتهم»، معتبراً أنه «لا يجوز تحويل لبنان الأخضر إلى خطوط حمراء».

  • أكد رئيس «حركة الشعب» النائب السابق نجاح واكيم أن الولايات المتحدة وبعض القوى الاخرى «تعطل الحوار السياسي في لبنان وكل إمكان للتوصل إلى حل يقبل به اللبنانيون، وتزيد من تعنت بعض الأطراف في السلطة الذين يفترض أن يكونوا بحكم موقعهم أكثر حرصاً على الحوار». ونقلت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) عن واكيم خلال لقائه مع نائب الرئيس السوري فاروق الشرع في دمشق أمس قوله إن الشعب اللبناني «قادر على تجاوز هذه الأزمة ودفع الامور نحو الحوار وإخراج لبنان من هذا المأزق». وذكرت الوكالة أن الشرع بحث مع واكيم «الاوضاع في لبنان والعلاقات الثنائية بين البلدين».

  • رأى رئيس «جبهة العمل الاسلامي» الداعية فتحي يكن «أن اتفاق الطائف هو الاساس لأي حل او مبادرة يجري الاتفاق عليها لتصبح ملحقاً دستورياً مرعيّ الاعتماد والاجراء». وأوضح بعد لقائه السفير السعودي عبد العزيز خوجه، أن اللقاء تناول «المساعي الحميدة التي تبذلها بعض الاطراف العربية للوصول الى حل من شأنه اخراج لبنان من دائرة الخطر المحدق به». وأكد الطرفان ضرورة «عدم اتخاذ خطوات تصعيدية من أي فريق من الافرقاء للإفساح في المجال امام المساعي القائمة للوصول الى حل مأمول من شأنه منح القطاع التجاري فرصة للتحرك والانتعاش في فترة الاعياد المقبلة».

  • رأى عضو «تكتّل التغيير والإصلاح» النائب ابراهيم كنعان «أنّ الحكومة منذ تأليفها ساقطة سياسياً»، معتبراً أنّ الأزمة «بدأت مع قانون غازي كنعان والتحالفات التي حصلت، إضافة الى الرهانات الخارجية». وقال: «مطلبنا الأول تكوين الثقة بين الأطراف فلا يكون هناك خوف من إسقاط الحكومة، وهذه الثقة تكون بالاتفاق على الملفات». ورأى أنّ اللجنة السداسية ستشكّل مشيراً الى خلاف حول التفاصيل.

  • دانت هيئة المتابعة لـ «مؤتمر اقليم الخروب العربي المقاوم» «الاعتداء على منزل الشيخ زهير الجعيد في برجا»، وحمّلت، اثر اجتماعها الدوري في منزل النائب السابق زاهر الخطيب، مسؤولية الحادث وما قد يحصل من استفزازات وأعمال مخلة بالأمن الى «تيار المستقبل المتمذهب وبعض مأجوريه»، والى «فريق السلطة الحاكم وحلفائه وأزلامه». وشدد الشيخ الجعيد على ان الاجتماع «عنوان كبير للمقاومة السياسية ضد المشروع الاميركي»، مؤكداً انه «أعاد تصحيح المعركة على انها ليست معركة مذهبية».
    (وطنية)