• طالب نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان في رسالة الحج لهذا العام «السياسيين بالعمل لمصلحة بلدهم والتنازل عن مصالحهم الخاصة والضيقة وتوحيد جهودهم والتحلي بأخلاق الأنبياء، والعمل على عودة الأمن والاستقرار إلى لبنان، فلبنان يتطلع اليوم إلى قيام حكومة وحدة وطنية تجمع اللبنانيين على الخير والصلاح، والعمل لما فيه مصلحة بلادهم»، داعياً اللبنانيين الى «أن يكونوا قلباً واحداً، ويداً واحدة في توجه واحد».
  • أكد السفير المصري في لبنان حسين ضرار بعد لقائه مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني، أن الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى «لا يحمل معه مبادرات والمبادرة لبنانية»، مشيراً الى أن لبنان «هو الواحد الموحد الذي لا يوجد فيه غالب ولا مغلوب، وهذا ما قاله الأمين العام قبل مغادرته». ورأى انه «لو كانت المبادرة فشلت لم يكن (موسى) ليعود إلى لبنان، وهو لن يأتي ليضيّع وقته». وزار ضرار المرجع السيد محمد حسين فضل الله، ورأى «أن على كل من يتهم مصر بالانحياز أن يراجع كل المواقف والتصريحات» موضحاً: «إن مصر لم تحدد موقفها من موضوع معين في موضوعات الخلاف الداخلية المطروحة، وكل ما صدر عن مصر هو التحذير من أن ينفلت الوضع».

  • وصف وزير الثقافة طارق متري زيارة رئيس الحكومة فؤاد السنيورة لموسكو «بالجيدة، خصوصاً أن روسيا بلد مؤثر في السياسية الدولية وفي منطقتنا». ولفت في حديث اذاعي إلى أن «القيادة الروسية أكدت تمسكها باستقلال لبنان وحريته وديموقراطيته والحياة السياسية الدستورية»، مشيراً الى أن «المسؤولين الروس أكدوا للوفد اللبناني أنهم ملتزمون المحكمة الدولية بالصيغة التي أقرها مجلس الأمن بعدما أخذ بالتعديلات التي اقترحوها على الاتفاق ونظام المحكمة».

  • رد مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية على النائب هادي حبيش الذي قال في حديث تلفزيوني إن رئيس الجمهورية إميل لحود وقّع مراسيم في 6 كانون الأول الجاري، في حين أنه يوقف مراسيم أخرى، منها مرسوم الدعوة الى انتخابات فرعية في المتن الشمالي. وتصحيحاً للوقائع، أكد المكتب الإعلامي في رئاسة الجمهورية «أن المراسيم التي أشار إليها النائب حبيش في حديثه تعود إلى قرارات سبق لمجلس الوزراء أن اتخذها قبل تاريخ 11/11/2006، أي قبل أن تصبح هذه الحكومة مفتقدة للشرعية الدستورية».
    (وطنية)