الجميّل يطّلع على مستجدات التحقيق في اغتيال نجلهالتقى الرئيس الأعلى لحزب الكتائب الرئيس أمين الجميل في منزله في سن الفيل، كلاً من النائب العام التمييزي القاضي سعيد ميرزا ومفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي جان فهد وقاضي التحقيق العسكري عدنان بلبل، واطلع منهم على آخر ما توصلت إليه التحقيقات في جريمة اغتيال نجله الوزير الشهيد بيار الجميل.
وتمنى الرئيس الجميل «أن يصار الى فتح الطريق في مسرح الجريمة بعدما انتهى التحقيق في المكان، وخصوصاً ان الزمن زمن أعياد وتسهيلاً لانتقال المواطنين في المنطقة على أساس ان الشهيد الجميل كان يتطلع في حياته الى قيامة لبنان وضرورة النظر الى المستقبل». وأُفيد ان القضاء سيعطي التعليمات بسحب السيارات من وسط الشارع إيذاناً باستمرارية الحياة وعودة الأمور الى طبيعتها.

حقيقة مشكلة ملهى «تابو»
ذكرت وسائل الإعلام معلومات مفادها أن مشكلة وقعت ليل السبت الأحد الفائت في الملهى الليلي «تابو»، الكائن في بناية اللعازارية في وسط بيروت، وأعلن بعضها أن عناصر دخلت إلى الملهى وطلبت إقفاله. وفي اتصال بصاحب الملهى أنتوني حكيم، روى لـ«الأخبار» حقيقة ما جرى: «قرابة الساعة الأولى بعد منتصف الليل، جرى تلاسن خارج الملهى بين أحد رواده وأحد المشاركين في اعتصام قوى المعارضة وسط بيروت. إثرها طلبت من رواد الملهى الذين كان يبلغ عددهم حوالى 300 شخص المغادرة، خوفاً من تطور الأمر ولكونهم موجودين على مسؤوليتي، وقد غادر جميع الزبائن بسلام من دون التعرض لهم من أي جهة». وأوضح حكيم أن «أياً من المعتصمين أو منظمي الاعتصام لم يدخل إلى الملهى». وأكد أن «فرقة الانضباط ساعدت على تهدئة الأمور». وذكر أن تلك الليلة كانت الأولى التي يعاود فيها الملهى استقبال زواره، وأنه لن يعاود استقبال الزبائن قبل هدوء الأمور أو تثبيت هدنة سياسية للأعياد.

ختم التحقيق بمحاولة تفجير قطارات ألمانيا
اختتم قاضي التحقيق الأول في بيروت عبد الرحيم حمود تحقيقاته في ملف محاولة القيام بأعمال إرهابية ومحاولة قتل مدنيين عبر التخطيط لتفجير محطة قطارات في ألمانيا الصيف الماضي بعدما استمع الى إفادة أحد الشهود، وأحال الملف على النيابة العامة الاستئنافية في بيروت لإبداء مطالعتها في الأساس تمهيداً لإصدار القرار الظني.
يذكر ان أربعة لبنانيين موقوفين في هذا الملف وهم: ج. ح.، خ. ب.، أ. ح.، وخ. د.، إضافة الى ص. د. المطلوب، وي. د. الموقوف في ألمانيا. علماً ان السلطات الألمانية كانت قد طلبت تسليمها الأربعة موقوفين لدى القضاء إلا ان الأخير رفض ذلك وقرر محاكمتهم أمامه تبعاً للصلاحية الذاتية.

خدع مطلّقته وخطف أولاده
طلب قاضي التحقيق في بيروت سامي صدقي عقوبة الأشغال الشاقة سبع سنوات في حق ح. ح. بجرم خطف أولاده الثلاثة من والدتهم التي تتمتع بسلطة الولاية عليهم، والفرار بهم. وأحال ملفه على محكمة جنايات بيروت.
وأفادت وقائع القرار الظني الذي أصدره القاضي صدقي ان المدعية ر. ش. كانت متزوجة من السوري ح. ح. ورزقت منه بثلاثة أطفال هم: م. ع. (6 سنوات)، ح. (5 سنوات)، وك. (3 سنوات)، وحصل طلاق بينهما، فيما بقي الأولاد تحت رعاية الأم. وفي 28 حزيران الماضي طلب المحكوم من طليقته مقابلة الأولاد فاصطحبتهم بناءً على طلبه الى محلة الروشة وأثناء اللقاء أعطاها بعض النقود وطلب منها ان تذهب الى دكان قريب وتشتري لهم بعض السكاكر، وما إن غادرت خطف الأولاد الثلاثة وفرّ بهم الى جهة مجهولة ولا يزال متوارياً عن الأنظار.
(الأخبار)