انطون الخوري حرب
اتهم حزب «التنظيم» مسؤول القوات اللبنانية في الطيونة إميل شبلي بتهديد عناصر الحزب في المنطقة إذا أقام قداسه السنوي.
وهذه ليست المرة الأولى التي يقع فيها هكذا حادث. فخلال الحرب الاهلية وفيما كانت المجموعة نفسها تهم بتنظيم مناسبة مماثلة، وأثناء اجتماع لها في مكتب التنظيم في عين الرمانة، دهمتها مجموعة من المنشقّين عن «التنظيم» بإمرة النائب جورج عدوان وأطلقت على أعضاء الحزب النار فقتل رفيقهم طوني خاطر اضافة الى سقوط خمسة جرحى منهم، وذلك امام عائلاتهم.
وعاد شبلي اليوم، وهو يتبع عدوان، الى اطلاق التهديدات نفسها على المجموعة ذاتها، لكن الاخيرة لم تسكت حيال هذا التهديد، وهي بصدد اقامة دعوى قضائية على شبلي ومن يقف وراءه، وقد اوكلت الدعوى إلى النائب المحامي ابراهيم كنعان. وأصدر الأمين العام للتنظيم عباد زوين، بياناً جاء فيه: «درج التنظيم منذ سنين، على عقد لقاء سنوي قبيل عيد الميلاد، حول الذبيحة الالهية تعقبها لقمة محبة.
هذه السنة، ومنذ اكثر من شهر، طلب التنظيم من كاهن رعية «سيدة لورد» ــ الطيونة، الإذن باقامة الذبيحة الالهية في هذه الكنيسة، مساء السبت 16 كانون الأول 2006، فوافق الكاهن. وفي 12ــ12ــ2006 ابلغنا كاهن الرعية بوجود صعوبات، نتيجة مقابلة المدعو اميل شبلي، التابع للقوات اللبنانية، الكهنة مرتين مع مجموعة من رفاقه، متوعداً بأنه في حال اقامة هذا القداس «بدّو يصير الدم للركب....» بحجة ثأر مجهول، ومتوعداً بملاحقة المشاركين حتى بيوتهم لأنه «... يعرف بيوتهم واحداً واحداً...» وقد أعلمنا حضرة الكاهن بالأمر».