• رفض عضو تكتل «التغيير والاصلاح» النائب ابراهيم كنعان، في حديث اذاعي، تحميل المعارضة مسؤولية الشلل الاقتصادي في البلد، لافتاً الى هذا الشلل «لا يأتي فقط من اعتصام عمره 18 يوماً في وسط بيروت». وأكد التزام «كل الضوابط والسهر على رعاية الاعتصام بشكل لا يخرج عن الاصول والقوانين وكل المعايير السلمية والديموقراطية»، محمّلاً السلطة «مسؤولية الوضع الراهن».
  • رأى النائب وليد عيدو «أن الاعتصام في بيروت لم يعد كرنفالاً فقط، بل أصبح احتلالاً للعاصمة التي تحملت، وتحمّل معها لبنان، الكثير من الأذى والضرر». وسأل عيدو في تصريح أمس: «هل هناك قرار بتدمير الوطن وتخريبه؟ وإلا فماذا يعني هذا الاحتلال لقلب بيروت وتعطيل الحياة فيه، وفي كل لبنان؟»، معتبراً «اننا أمام عملية مبرمجة موحى بها ومقررة في الخارج ينفذها حزب الله، وبعض ديكوراته البرتقالية، وكل الوان قوس القزح السوري ــ الايراني». وقال ان «بيروت التي بدأت المقاومة وحمتها واستقبلت اهلها لا تكافأ هكذا (...) مرة أخرى نقول لكم اخرجوا من بيروت، واتركوا عاصمة الوطن تتنفس وتستقبل الأعياد كما يليق بأصحابها».

  • أعلن الوزير السابق وئام وهاب بعد زيارته مع وفد من مشايخ «هيئة العمل التوحيدي» البطريرك الماروني نصر الله بطرس صفير، أن «البطريرك قسا قليلاً على المعتصمين في ساحتي بيروت خلال عظة الاحد، خصوصا أن المعتصمين يعبّرون عن رأي سياسي في بلد ديموقراطي». ورأى «ان الثوابت التي صدرت عن المطارنة الموارنة مهمة ويجب البحث فيها بكل جدية لأنها تصلح باباً للحل» معرباً عن اعتقاده بأن الحل لا يمكن ان يأتي بأي مبادرة خارجية، «ورغم أهمية مبادرة الامين العام للجامعة العربية، أرى أنها لن تصل الى نتيجة، والحل يبقى في أيدي اللبنانيين، ولهذا الصرح دور كبير في بلورة حل يوصل الى حكومة وحدة وطنية وانتخابات نيابية مبكرة».

  • استغرب وزير الزراعة المستقيل طلال الساحلي انعقاد مؤتمر الاشتراكية الدولية في بيروت، في ظل الظرف السائد الذي يمر فيه لبنان، وتساءل «أين كانت الاشتراكية الدولية عندما قصفت اسرائيل لبنان واعتدت على شعبه وأرضه؟ ولماذا لا تظهر مواقف هذه التجمعات الدولية الا في حالات انتقائية؟» ونبّه من «أن قوى الاشتراكية الدولية، يجب ان تكون، كما هو مفترض،الى جانب الشعوب المضطهدة، والى جانب قوى المعارضة التي تعبّر عن هذه الشعوب لا الى جانب الحكومات والانظمة الحليفة للقوى العظمى، وإلا فماذا يبقى لها من اشتراكيتها»؟.

  • شدد الأمين العام للحزب الشيوعي خالد حدادة على ضرورة تأليف حكومة انتقالية محايدة تتولى معالجة ازمة النظام السياسي، ورأى «ان الأزمة الراهنة لا يحلّها ثلث او نصف ولا حكومة قائمة على المحاصصة الطائفية، لأن الازمة ستعود الى الساحة مع اي استحقاق دولي او اقليمي او داخلي». وأكد حدادة في حفل تأبيني في بلدة الزرارية، لافتاً الى «ان المقاومة ولدت جراء الفراغ الذي احدثته الدولة في عدم تصديها للاعتداءات الاسرائيلية». ورأى ان الانتصار الذي حققته المقاومة على العدوان الاسرائيلي لم يكن الاول ولن يكون الاخير، معرباً عن «الخشية من تضييع هذه الانتصارات».ورأى «ان الحكومة التي اتت بها اكثرية تحالف سياسي انتخابي اسمه التحالف الرباعي، سقطت يوم سقط هذا التحالف». وحذّر من ارتفاع قيمة الدين العام، وسأل عما اذا كانت الحكومة «ستأتي بعشرة مليارات دولار تضاف الى هذا الدين، وهل يعقل ان يكلف من سرق ونهب وهدر الإشراف على مؤتمر باريس 3؟»، مؤكداً أن لبنان «يجب ان يتحول الى بلد حقيقي لا الى اتحاد إمارات طائفية».
    (الأخبار، وطنية)