• دعا الرئيس سليم الحص الجميع الى «التعاطي مع مبادرة (الأمين العام لجامعة الدول العربية) عمرو موسى بإيجابية فالبلد لم يعد يستطيع تحمل المزيد من حال التأزم المفتعل الذي ليس له مبرر». أضاف: «الأزمة تتمحور كلياً حول الحكومة، والمسؤولون في الحكومة يتصرفون براحة كلية وكأن شيئاً لم يكن وهم ليسوا في عجلة من أمرهم في البحث عن مخارج من الأزمة المدمرة وهي في واقع الحال في حضنهم».
  • رأى وزير الخارجية والمغتربين المستقيل فوزي صلوخ «أن الوضع اللبناني ليس ممسوكاً من الداخل فقط لكن هناك تأثيرات خارجية، فإذا كان هناك تجاوب عربي ومصالحات عربية فهذا ينسحب على حل المشاكل في لبنان». وأكد «أن جميع اللبنانيين يرغبون في تأليف المحكمة الدولية لكن يجب أن يكون تأليفها بطريقة سلسلة مرنة وألا يصار الى تسرع». وقال: «إن الحكومة تسرعت في إقرار المحكمة مرتين وخرقت الدستور بالعمل الذي قامت به»، موضحاً أن «ارسال مشروع المحكمة الدولية الى مجلس النواب أمر غير دستوري، لأن رئيس الجمهورية أعاده إلى مجلس الوزراء الذي عليه الانتظار». واستبعد اللجوء الى البند السابع لاقرار المحكمة الدولية «لأن ذلك يحصل في حالة الفوضى والحرب الداخلية في البلد وعدم وجود سلطة».

  • عُقد لقاء تشاوري بين رئيس «جبهة العمل الاسلامي» الداعية فتحي يكن ورئيس المكتب السياسي لـ«حماس» خالد مشعل. وتطرق الطرفان الى «مسلسل التآمر الاميركي الذي تنفذه الولايات المتحدة في المنطقة والذي بدأته في فلسطين من خلال تأييدها ودعمها غير المحدود للدولة العبرية وأفغانستان على خلفية محاربة الإرهاب وتابعته في العراق بذريعة البحث عن اسلحة الدمار الشامل»، مؤكدين أن هذا ما «تحاول (أميركا) اليوم تنفيذه في لبنان متعاونة مع من يقف الى جانبها ويعينها من القوى النافذة واصحاب القرار في المنطقة من خلال تسعير الحروب الأهلية وابتعاث الفتن المذهبية».

  • عبّر النائب مصطفى علوش الذي عن أمله الدائم بـ«مساعي الإخوة العرب». وقال بعد لقائه مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني: «ان الطروحات الوسطية التي قدمت وتعتمد على عدم إعطاء الحركة الانقلابية أي إمكان لتعطيل الحكومة وترفض تخلي الحكومة التي جاءت نتيجة انتخابات شرعية عن الثلثين الضامنين هو الحل الوحيد الذي نقبل به كقوى 14 آذار وكقوى ملتزمة بالشرعية».

  • وصف النائب وائل ابو فاعور المواقف التي صدرت عن المعارضة أول من أمس بـ«التصعيدية»، معتبراً «انها تصعّب مهمة الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى وهي بمثابة اطلاق النار المسبق على مبادرته ورسالة واضحة بان هناك من يرفض الحل العربي في لبنان اذا لم يقترن بموافقة ايران والنظام السوري». أضاف: «التسوية التي توصّل اليها موسى في جولته الاولى لا ترضي فريق المعارضة لأن المطلوب ليس حكومة وحدة وطنية بل تعطيل المحكمة الدولية».

  • أعلن الحزب التقدمي الاشتراكي في بيان عن تأجيل المؤتمر الصحافي الذي كان من المقرر أن يعقده النائب وليد جنبلاط اليوم، وذلك «نظراً لوجود الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى في بيروت في محاولة لمعالجة الأزمة السياسية وتفادياً لاستغلال أي كلام قد يصدر في هذه المرحلة من قبل القوى الظلامية الاستكبارية الفارسية» حسبما جاء في البيان. من جهة أخرى، استقبل جنبلاط ممثل الأمين العام للأمم المتحدة غير بيدرسون وتناول معه الغداء.
    (وطنية)