عقد رئيس الحــــــــــزب الديموقراطي اللبناني النائب السابق طلال أرسلان مؤتمراً صحافياً أمس في حضور عـــــدد من أعضاء المكتب الســياســي للحزب استهله بالاستنكار لتوقيف طاقم «تلفزيون الجديــــــــــد»، وأبدى استـــــــعداده لدعمهم لجهة وضع محامي الحزب بتصرف الموقوفيــــــن. وقال: «أود بداية أن أوجه التحية الوطنية الخالصة، الصافية، إلى الشابات والشبان، إلى شباب لبنان، المعتصمين في وسط بيروت دفاعاً عن الدستور والميثاق الوطني والسلم الأهلي، المطالبين برحيل الطغمة المتحكمة بمقدرات الدولة».
وتابع: «وأي تحية توجه إلى حماة الدستور والميثاق والسلم الأهلي، لا بد من أن يوجه مثيل لها إلى رمز الشباب اللبناني المقدام، عميد أسرانا، المجاهد البطل سمير القنطار، إليه تحية من صميم القلب والعقل، ورجاء بلقائه قريباً في ظلال أرزنا اللبناني المفدى».
وسئل أرسلان: لماذا رفعتم سقف المطالب إلى انتخابات نيابية مبكرة؟ أجاب: «منذ بداية الأزمة نحن نطالب بحكومة وحدة وطنية، ونتحاور مع الحكومة، لكننـــــــــــا لم نلق تجاوباً. من سابع المستحيلات أن ننسحب من ساحتي الشهداء ورياض الصلح قبل أن تحقق المعارضة ما تريد. منذ البداية كانوا يناورون في أطر من الخداع والكــــــــــــذب».
ورداً على سؤال قال: «إن المعارضة لا تسعى إلى صيغة الغالب والمغلوب، وحتى هذه اللحظة ما زلنا ندعو إلى الشراكة، ولكن ليس بالثلث زائداً واحداً، بل حسب حجم تمثيلنا في المجلس النيابي». واستبعد أرسلان رداً على سؤال أن يكون الشارع أخيراً هو الحل وقال: «لا فوضى في الشارع، ونحن لن نتخلى عن وحدة لبنان».
(الأخبار)