• أكد الرئيس سليم الحص «ان حل الأزمة الحكومية اللبنانية يوجب تلاقياً في المواقف بين سوريا والسعودية ومصر وإيران ومن ورائهم الدولة العظمى أميركا». وقال: «لا يشرف حكومة الرئيس (فؤاد) السنيورة دعم الإدارة الأميركية لها بكلام يصدر يومياً عن كبار المسؤولين في الدولة العظمى، لأنها تقف مع عدو العرب والإنسانية إسرائيل». وعلق على مقولة عدم إسقاط رئيس الوزراء لأن ذلك غير مقبول سنياً بالقول: «منذ متى كان هذا المنطق او اللامنطق يستقيم؟ كم من مرة سقط رئيس الوزراء في تاريخ لبنان».
  • رأت «جبهة العمل الاسلامي» «ان الخلاف بين اللبنانيين سياسي وليس طائفياً أو مذهبياً». وطالبت بعد اجتماعها الاسبوعي «كل القوى السياسية بعدم تفويت فرصة المبادرات العربية والداخلية للخروج من النفق المظلم». واستقبل رئيس الجبهة الداعية فتحي يكن وفداً من القوى السياسية والنقابية ومؤسسات المجتمع المدني في الشمال جاءه متضامناً معه ضد «حملة التجريح التي تعرض لها»، ووضع يكن أعضاء الوفد في صورة التطورات مؤكداً وحدة المعارضة واستعدادها الكامل للأنشطة التي ستتضمنها المرحلة الثانية من الاعتصام. وتم التوافق على الإعداد لمهرجان جماهيري في طرابلس «يظهر الوجه الحقيقي للمدينة والطابع الوطني والقومي للشمال».

  • أبدى النائب السابق مخايل الضاهر اعتقاده بأن رئيس الجمهورية اميل لحود سيوقع مرسوم دعوة الهيئات الناخبة في اليومين المقبلين حرصاً منه على عدم تعطيل الدستور، وأكد انه لا يمكن اتهام رئيس الجمهورية بخرق الدستور بل فقط بالخيانة العظمى والإخلال بالواجبات .واذ هنأ رئيس مجلس النواب نبيه بري على عدم تسلم مشروع المحكمة الدولية، شدد على ان لرئيس الجمهورية وحده الحق بإحالة مشاريع القوانين التي ترفع اليه من مجلس الوزراء الى مجلس النواب.

  • أكد القيادي في التيار الوطني الحر جبران باسيل، الذي التقى رئيس الجامعة العربية عمرو موسى أول من أمس وتبادلا الآراء، أن ليس هناك من يتوهم استبدال الدور السني بأي دور آخر، ولا يمكن طائفة او مذهب أن يلغيا الآخر. وشدد على أن المعارضة تنازلت كثيراً ولا يمكنها الآن أن تقدّم أي تنازلات، ولا يمكن تحت أي ضغط أن تنسحب المعارضة من التكليف الذي أعطاها إياه الشعب في 10 كانون الأول.

  • أكد النائب السابق بشارة مرهج ان «نفَس المعارضة طويل اذا ما استمر الفريق الحاكم في موقفه السلبي»، مشيراً الى ان الحكومة تتحمل مسؤولية تمديد الاعتصام. وقال ان مطلب الانتخابات النيابية المبكرة هو من مطالب المعارضة الثابتة، وعلى الاكثرية اذا ما كانت واثقة من قدرتها وشعبيتها، ان تتجاوب معه.

  • حذّر النائب السابق تمام سلام اللبنانيين بكل فئاتهم وطوائفهم من «الانجرار وراء القوى السياسية التي تستعملهم وقوداً لصراعاتها واستعراضاتها وتصفية حساباتها». وقال: «الآمال معلقة على المساعي الخيرة التي يقودها الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى لعلها تصل الى رؤية انقاذية مبنية على توافق بين الفرقاء السياسيين على قاعدة الوفاق الوطني وصيغة لا غالب ولا مغلوب».

  • عقدت كتلة «المستقبل» النيابية اجتماعاً بعد ظهر أمس في قريطم برئاسة النائب سعد الحريري بحثت خلاله التطورات السياسية في لبنان ونتائج الاتصالات التي يجريها الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى مع مختلف الاطراف لحل الأزمة القائمة.
    (الأخبار، وطنية، مركزية، أخبار لبنان)