أنهى المحقق العدلي في قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري القاضي الياس عيد حوالى الساعة السابعة من مساء أمس استجواب مراسل محطة «نيو.تي.في» فراس حاطوم والمصورين عبد العظيم خياط ومحمد بربر والمسؤول عن المبنى الذي تقع فيه شقة زهير محمد الصدّيق نسيم المصري وحارس المبنى خليل العبد الله، بعد يومين من الاستجوابات «في جرم ارتكاب جناية السرقة الموصوفة والدخول الى شقة الصدّيق عبر تسلّق المنور وأخذ بعض موجوداتها». وأحال عيد الملف إلى النائب العام التمييزي القاضي سعيد ميرزا لإبداء رأيه ومطالبه في ضوء نتائج التحقيق، على أن يتخذ القاضي عيد الإجراء المناسب لاحقاً. وكانت جلسة الاستجواب الثانية التي بدأت منذ العاشرة من صباح أمس قد ترافقت مع اعتصام أمام قصر العدل في بيروت نفّذه العشرات من طلاب كلية الإعلام والتوثيق وعدد من أنصار المعارضة والزملاء الإعلاميين وأهالي الموقوفين.ورفع المعتصمون شعارات تعبّر عن حالة الرفض لتوقيف الإعلاميين وملاحقتهم بسبب عملهم المهني. وتخللت ذلك إجراءات أمنية مشددة فرضتها قوى الأمن الداخلي مدعومة بوحدة من الجيش اللبناني.