استقبل البطريرك نصرالله بطرس صفير في بكركي أمس وفداً من «سيدات المردة» ألقت باسمه الزميلة فيرا يمّين كلمة ضمنتها عتباً «بعض الشيء على ما تخلل عظة الاحد الماضي عن موضوع الخيم والموضوع الأخلاقي، ونعرف تماماً أنكم حريصون على العائلة المسيحية وتدركون جيداً أننا نحن أبناء ارض حريصة أيضاً على العائلة المسيحية خصوصاً، والعائلة اللبنانية عموماً».وردّ صفير بكلمة قال فيها: «جئتم باسم مجموعة من اللبنانيين يناضلون في سبيل اســـــتقلال لبنان وحريته، قلنا ما قلناه لأننا عرفنا أموراً نحن حريصون عليها مثلكن شديد الحرص. ونعتذر اذا ما كنا أسأنا اليكن». وأضاف: «نحن مع التظــــاهرات والدستور اللبناني يقول بالحرية، لكن هذه الحريـــــــة تقف عند حرية الآخر، وعنــــدما تكون الحرية سبب ضرر لأناس آخـرين تبـــــطل أن تكـــــــون حرية. فهناك متضررون أقفلوا مخازنهم ومحلاتهم وذهبوا يبحثون عن بلد آخر لكي يقيموا فيه».
واستقبل صفير السفير الفرنسي في لبنان برنار ايمييه الذي أكد «أن الأوروبيين أعادوا، في اجتماع المجلس الأوروبي الأسبوع الماضي، تأكيد دعمهم الكامل للحكومة الشرعية المنبثقة من انتخابات حرة في لبنان».
وذكّر بموقف الرئيس الفرنسي جاك شيراك خلال اجتماع المجلس الأوروبي منتصف الشهر الجاري، مكرراً أن حل الأزمة السياسية الحالية في لبنان يمر «بمسلّمات ثلاث: تحقيق العدالة بإنشاء محكمة ذات طابع دولي، فاعلية الحكومة التي يجب أن تستمر في عملها لمصلحة جميع اللبنانيين الذين يريدون العيش وإعادة الازدهار الى بلدهم، ووحدة اللبنانيين الذين عليهم أن يعملوا معاً لتخطي اختلافاتهم، ولتأكيد التزامهم الجماعي بأن هذا الوطن النموذج سيبقى».
ومن زوار بكركي النائب نعمة الله أبي نصر والوزير السابق فؤاد بطرس
(وطنية)