الناقورة ــ أمال خليل
رحّب الناطق باسم القوات الدولية المعززة في الجنوب ميلوش شتروغر، بانضمام القوات القطرية إلى اليونيفيل العاملة في الجنوب. وهي القوات العربية الوحيدة التي تعمل في إطار قوات الطوارئ الدولية.

وأمل «أن تسفر مشاركتها عن مساعدة كبيرة في إعادة الإعمار». أما في ما يخصّ موعد استقرار عديد قوات الطوارئ في لبنان، فقال شتروغر إن «العدد الحالي فاق 11 ألف عسكري من 26 دولة. ومن المتوقع أن تنضم غواتيمالا قريباً إلى صفوف القوات العاملة في الجنوبويضاف إلى هؤلاء عناصر الجيش اللبناني التي تساعد اليونيفيل على إنجاز مهمتها في الجنوب ويبلغ تعدادها 15 ألف عنصر.
رأى ميلوش شتروغر أن الخروق الإسرائيلية للخط الأزرق والتي تخرق أيضاً القرار 1701، تمثّل إزعاجاً للأمم المتحدة، آملاً «أن تتوقف سريعاً». ولفت إلى «أن قوات الطوارئ تهتم بتسجيل كل خرق تقوم به اسرائيل».
كما أكد من مقر قيادة قوات الطوارئ في الناقورة «أن قائد القوات آلان بيلّيغريني يتابع مع كافة أعضاء القيادة الدولية عن كثب موضوع بلدة الغجر. وهو يتدارسه مع كبار المسؤولين في الجيشين اللبناني والإسرائيلي للتوصل إلى انسحاب القوات الإسرائيلية من الشطر الشمالي للغجر».
من جهة أخرى، رأى شتروغر «أن ما يشاع عن تهديد اليونيفيل في الإعلام يجب ألا يؤثر في عمل هذه القوات على الأرض، علماً بأن القيادة لا تستخف بها».