تطيير بيلّيغريني والخلاف مع إيطاليا
يبدو أن قائد قوات الطوارئ الدولية آلان بيلّيغريني سيترك منصبه قبل الموعد المفترض في شباط المقبل. وذلك على خلفية عدم اتفاقه مع وجهة نظر الرئيس جاك شيراك وقائد الاركان في الجيش الفرنسي، وخصوصاً أن هناك معركة جدية الآن بين الفرنسيين والايطاليين على المناصب الرفيعة في قيادة القوات الدولية، حيث يحاول الفرنسيون الاحتفاظ بمناصب رئيسية بما فيها منصب رئيس الاركان ورئيس الاستخبارات ومناصب التنسيق مع اسرائيل ولبنان. ويبدو ان الفرنسيين في حالة غضب من قرار إيطاليا استقدام السفير الأسبق في لبنان جيوسيبي كاسيني للعمل مستشاراً سياسي لبعثة بلاده. وهو سيقيم مع البعثة الايطالية في تبنين حيث يستخدم علاقاته الجيدة في لبنان. فيما تدور معركة اخرى تتصل بقرار البعض في نيويورك نقل مقر قيادة القوات الدولية من الناقورة الى صور الأمر الذي سيكلف ملايين الدولارات.

لكل شارع جمعيته!

ما زالت ظاهرة تشكيل الجمعيات والهيئات البيروتية تتقدم على ما عداها من النشاطات السياسية والاجتماعية، وما يوحّدها التمويل المباشر من طرف واحد. وقال احد متتبعي اخبار هذه الجمعيات ان الاسابيع المقبلة ستشهد «تفقيس» العديد من هذه الجمعيات التي باتت بديلاً من الزعامات البيروتية المحلية، بحيث سيكون لكل شارع جمعيته.

تقارير «للأرشيف» عن حريق المساعدات

رفعت سلسلة من التقارير الى مراجع معنية تحدثت بالتفصيل عن اسباب الحريق الذي أتى على كميات كبيرة من المساعدات العربية في مرفأ بيروت. وعلق احد المسؤولين على مضمون التقرير مازحاً وقال: من المبكر البحث في الاسباب التي تناولها التقرير وخصوصا أن بعض من أتى على ذكرهم انتقل الى دول اخرى وبعضهم من اللبنانيين الذين لم يعودوا في موقع المسؤولية!؟.