رأى رئيس «جبهة العمل الاسلامي» الداعية فتحي يكن في تصريح له، أن كلام الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى «يحمّل الحكومة وقوى 14 شباط المسؤولية الاكبر عن فشل المبادرة العربية. اذ إنه نقل عن رئيس مجلس النواب نبيه بري كل ما يسهل المهمة ولا يعرقلها، وحمل من العاصمة السورية كل ما يساعد ويقرب ولا يباعد، فيما سمع الموفد الرئاسي السوداني مصطفى عثمان من الامين العام لحزب الله كل ما يطمئن ولا يقلق». وسأل يكن في تصريح أمس «رئيس الحكومة وقوى 14 شباط عن جدوى التعنت والإصرار، إذا كانت النتيجة خراب البصرة وانهيار الهيكل على رؤوس كل من فيه؟ وما جدوى التمترس في السرايا إذا كانت الحكومة لا ترعى شؤون المواطنين ولا تحكم؟ وما شرعية وقيمة الإصرار والمكابرة إذا كان أكثر من نصف الشعب لا يريد المصرّين والمكابرين؟ ولماذا هذا التخوف من إجراء انتخابات مبكرة على أساس قانون عادل إذا كان ثمة ثقة بالنتيجة؟».
وأضاف: «ألا يفهم من كل ذلك أن الحكومة وقوى 14 شباط غير واثقتين بالنجاح، وأنهما خائفتان على مصير اكثرية تألفت في ظروف استثنائية ومرحلة من انعدام الوزن؟ وأخيراً أسال: إذا كان موضوع المحكمة الدولية هو سبب قلق المعارضة، فما هو سبب إخفاق القاضيين (ديتليف) ميليس و(سيرج) براميرتس في كشف هوية من اقترف جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري؟».
(الأخبار)